تقول إحدى الأخوات كنت ذاهبة مع زوجي لدراسة الطب في ألمانيا وفي إحدى زياراتي للسعودية قمت بزيارة جدي وكان أحد اعمامي متواجدا عنده هو وإبنه وزوجته, وبينما نحن في المجلس إذ سقط إبن عمي الصغير على الأرض وكان سقوطه بسبب الربو , حينها انهار أباه وامه من الفجيعة لرؤية إبنهما على هذه الحال ,, ولم يكن سائق جدي متواجدا ذلك الوقت عندها قمت بلبس شماغ عمي وقمت بقيادة السيارة حاملة معي إبن عمي الصغير إلى المشفى وكنت أسير بسرعة لدرجة أني قمت بقطع الإشارات ,, وصلنا إلى المستشفى وقاموا بعلاج الصغير وعندما استقرت حالته وتماثل للشفاء إذ بهم يستقبلون إبنهم ماشيا بكامل صحته وعافيته بحمدالله. [ وهنا يكمن مغزى قصتنا ]
وعندما اتينا للعيد في السعوديه كنت دائما اناوبلا غرور من صغري وانا مميزة كوالدتي واخواتي فكنت ابحث عن فستان للعيد من المانيا وبعد ثلاث شهور اخيرا وجدت الفستان واتينا السعوديه ليلة العيدوكان الكل مشغول في كي ملابسه وناديت عاملتي وقلت لها اكوي ملابسي وقد كان سعره ثمانية الاف بعد الخصم وبدات تكوي ملابسي واثناء ماكانت تقوم بالكي سهت دون قصد وقامت باحراق ثوبي وكنت واقفه عندها وبدات تصرخ وانهارت لانها تعرف ثمنه وكنت واقفه فعملت بحديث الرسول صى الله عليه وسلم فيما معناه[ اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فاذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ]. فعملت بهذا الحديث فقلت ابعدوا هذة عني اقصد العامله فعندما شاهدتني اضطجع ذهبت واتت بسكين وحاولت تذبح نفسها ماعليها شرهه (فلبينيه ) فقلت لهم اذهبوا بها عن وجهي وقدم اعمامي للسلام علي بنات اخوانهم وانا لم اتي معهم ففقدني عمي صاحب الولد واتي لسلام علي وكان يكلمني في المانيا ويقول اريد ان اهديك هديه لمعروف فعلتيه لي وقلت له اذ اتيت السعوديه وكنت وقتها اقول اللة يعوضني خيرا منه واتي عمي ووضع ضرف بيدي ولم ابالي به وعندما اتت زوجته قالت لي خذي هذا الضرف فلما فتحته وجدت بداخله اثنا عشر الفا فالله عوضني خيرا فيه واكثر انا لاتهمني الفلوس بقدر اني مسكت نفسي عند الغضب زيادة على ان حالتي الماديه ممتازه جدا لاكن الله سبحانه عوضني الله خيرا منه وذالك لصبري وعدم ايذائي للعامله
وذلك الهام لكل من لايستطيع مسك نفسه عند الغضب ……..
__________________