يؤخذ علينا نحن النساء أننا ننهمر بالبكاء لأتفه الأسباب ولأقلّها تأثيراً! في زفاف صديقتك تشوّهين المكياج بدموعك، حين تشاهدين فيلماً ربّما لا يستحوذ إعجابك، ولكنّك تبكين أمامه قليلاً لا محالة! دموع، بكاء، وأحياناً ملامسة الانهيار .. فيما يبقى الرجل متماسكاً أمام كلّ هذه الحالات النفسية التي تمرين بها .. فما هو هذا السرّ؟
لهذه الواقعة المثبتة بالأرقام؛ إذ تؤكد الدراسات أن المرأة تبكي بمعدّل 5.4% في الشهر مقابل 0.4%، أسباب نفسية، اجتماعية وبيولوجية في الوقت عينه!
بدءً بالأسباب النفسية، فالمجتمع العربي يحرّم البكاء على الرجل، ويستهجن عليه هذه الفعلة منذ طفولته! إذ يُنعت الصبي ذو الأعوام القليلة بالصفات الأنثوية حين تنهمر دموعه، علماً أن معدّل البكاء عند الجنسين هو نفسه قبل سنّ الثالثة عشر.
أمّا من الناحية العلمية، والتي تتخذ أيضاً من سنّ الـ13 أو المراهقة انطلاقةً لها، فيُفسّر العلماء أنّ هرمون "البرولكتين Prolactin"، وهي المادة الضرورية في تكوين الدموع موجودة بنسبة كبيرة عند المرأة عنها لدى الرجل، وهذا ما يوضح قابليتنا على البكاء أكثر منهم!
وعليه فاننا سننظرلموضوع البكاء من ذاوية اخرى
نبكى
رقة وحنان وتفاعل
ولا نحرم انفسا من تدفق مشاعرنا التى نعبر عنها
بالابتسامة او الدمعة
رجالنا اطفالنا سابقا زينتهم الصمود والقوة والجلد
ولا ينفى ذلك رقة مشاعرهم فى بعض الاوقات
الف شكر لك
وننتظر الجديد
لولا البكاء لانفجرنا و هلكنا
مشكورة حبيبتي
في حفظ الله
ومثل ماقالت أختي وجدان الحمد لله على نعمة البكاء