بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر ذكرالله من أعظم القربات الى الله تعالى فهوحياة القلوب كما قال الامام ابن القيم (الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذافقد الماء)
ولكن هنالك اسباب كثيرة للاعراض عن مجالس الذكر منها:
1/ضعف الايمان وقلة التقوى:فان من اعظم الوسائل هي تقوى الله كما قال تعالى:(واتقو الله ويعلمكم الله).البقرة 282
قال العلامة القرطبي في تفسيره:وعدُ من الله بأن من إتقاه علمه اي يجعل في قلبه نورا يفهم به مايلقى اليه، وقد يجعل الله في قلبه
فرقانا اي :
فيصلا يفصل به بين الحق والباطل قال تعالى:
(يا ايها الذين امنو ان
تتقوا الله يجعل لكم فرقانا).
2/كثرة المعاصي والذنوب:فالمعاصي تضيق صدر العبد المسلم وتكرهه في مجالس الصالحين، وتحرم العبد العلم قال الشافعي:
شكوت الى وكيع سوء حفظي****فارشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نور****ونور الله لا يؤتى لعاصي
3/الانشغال بالدنيا:قال تعالى:(الهاكم التكاثر)التكاثر1
قال القرطبي في تفسيره:اي شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة الله، وما احسن قول الشاعر:
ما احسن الدين والدنيا اذا اجتمعا****لا بارك الله في دنيا بلا دين
4/الكبر والغرور:فان المتكبرين المغرورين لا ينالون العلم واذكرهم بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام:(من تواضع لله رفعه).صحيح الجامع
5/الكسل والخمول وعدم جهاد النفس قال عليه الصلاة والسلام:(من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة).
6/مصاحبة ومجالسة الهمم الرديئة: لان القرين يقتدي بقرينه
قال الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه**فكل قرين بالمقارن يقتدي
7/التعذر بكبر السن:قال الامام احمد لما رأى احد الناس ومعه المحبرة وهو كبير في السن قال له الامام:(من المحبرة الى المقبرة)اي اطلب العلم وتعلم الى الممات.
8/اعتذار النساء:يعتذرن باعمالهن في البيت وكثرة متاعبه.
ولتعلم اختي المسلمة ولتقرأ عن سلفها الصالح فقد اتت النساء لرسول الله عليه الصلاة والسلام وطلبن منه ان يحدد لهن يوما يتعلمن فيه.
وفقني الله واياكن لما يحب ويرضى ويرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
موضوع فعلا يستحق القراءة لما فيه من الافادة
جزاكم الله خير
هناك من تريد ان تعيش مع الله ومجالسة اهل الذكر ولكن لالالالالالالالالالالالاحرية وحدك في البيت يكفي الكتب وبس ومفيش مجالسولاشيء معلش الله كريم
جزاك الله الجنة