1- الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هي وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ [البقرة:271].
2- الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله ?: {أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم}.
3- الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: ويسألونك مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ [البقرة:219]، وقول النبي ?: {لا صدقة إلا عن ظهر غنى…}.
4- بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله ?: {أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول}.
5- الإنفاق على الأولاد كما في قوله ?: { إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة}.
6- الصدقة على القريب قال ?: {الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة}وأخصُّ الأقارب – بعد من تلزمه نفقتهم – اثنان وهما اليتيم والقريب الذي يضمر العداوة ويخفيها.
7- الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ [النساء:36] وأوصى النبي ? أبا ذر بقوله : {وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها}.
8- الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله ?: {أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله}.
9- النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات وقال ?: {من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا}.
10- الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله ?: {إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له}ومن مجالات الصدقة الجارية سقي الماء وحفر الآبار، وإطعام الطعام وبناء المساجد والإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما.
موقع طريق الإسلام
وجزاك الله خير الجزاء