أنا سيدة معذبة أعاني من الوحدة وعدم قدرتي على الاستمرار في هذا الوضع الجديد والذي هو صعب عليَّ وهي حالة طلاقي ممن أحببت وأحبه كثيرا ، إنني تائهة ودموعي دائمة السيلان وكلما كلمني أحد أحس وكأن الدنيا كلها ظلمة في عيني ، إن تخلي زوجي عني في وقت كنت في أشد الحاجة إليه وإلى حنانه قتلني وجعلني أفكر دائما في الموت ، لا أريد الحياة التي لا يكون هو موجود فيها ، لقد طلقني و تخل عن حبنا الكبير وهذا بسبب عدم الإنجاب بالرغم من أنه يعلم هذا ومنذ البداية وكنا نراجع أطباء من أجل العلاج وبعد أن توصلنا إلى الحل والعلاج وهي أطفال الأنابيب تخلى عني وخلف وعده معي ، وبعدما أعطاني الأمل نزعه مني بدون رحمة ولا شفقة، طلقني دون أن يستشيرني وبعث الى أهلي رسالة رغم أنني كنت معه بالبيت أخفى عني ذلك وغير معاملته.
أجل سيدي لقد خان حبي له وثقتي العمياء به ورماني كما يرمي أي شيء ليس له قيمة ، أجل و بعد أن ساعدته و كون نفسه ، لقد كنت أعمل معه في مكتب إعلام إلي وقت تركه لي
إن ما يؤلمني هو خداعه لي واستغلاله طيبتي وطيبة أهلي ، سيدي لقد كرهت كل شئ و لم تعد لي ثقة بأي إنسان فالكل أصبح عندي سواء فبعد خيانة زوجي لي والذي كنت أعتبره القدوة في الوفاء وحسن الخلق والذي دفعني للزواج به هو أخلاقه الحسنة ، ايكون ثمن الوفاء هو الغدر والطلاق ؟؟! لقد كان يقول لي لو قمنا بعملية أطفال الأنابيب ولم تصلح فستكون صدمة لي ولا أقوى عليها ولكنه لم يفكر في صدمتي أنا بهذا الطلاق الجائر .
بس انتي ستانسي ولا تفكرين
وإنشاء الله تتزوجين إنسان أحسن منه والله يرزقج الذرية الصالحة
استعيني بالله واصبري فالرسول عليه افضل الصلاة والتسليم قال المؤمن مبتلى وكما قال من رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ..الصبر الصبر اخيتي
اعلم ان ماتمرين به صعب جدا لأني اعاني منه فآنا لم انجب الى الان وكذلك اختي ولها اكثر من ثمان سنوات تقريبا وجربت الانابيب وفشلت ايضا ،وزوجها الان يريد الزواج
فكل هذا مكتوب ،مااصعب هذا الشعور ولكن لا ولن ومستحيل ان يجعلني ان افكر بالانتحار بأذن الله حتى وان طلقني ..فمثل ماقالت امي بداله بالسوق يعني اللي جاب هالرجل يجيب غيره واحسن ..
دام اننا في صحه وعافيه وانعم علينا ربنا بذكره وشكره فلا نبالي بشي اخر فهذه هي الغنيمه من هذه الحياة .
انسي من غدرك وقت حاجتك اليه وسامحي واحضني نفسك ولملمي شتاتها لايوجد احن من نفسك عليك مهما كان لا تحملي نفسك فوق طاقتها بالحزن والكدر .
حبيبتي هذا ماقدرت اقوله لك لأني اعاني من هذه المشكله
وفقك الله واسعدك
اولا عزيزاتي انا ادخل الى مواقع استشاريه وبحاول جيبلكم المفيد
وثانيا سوف اعتبرها صدقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يقول الحق تبارك وتعالى: ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)) هكذا أحببت أن أبدأ الحديث معك أختنا الفاضلة وهيبة ، وأرجو أن تقرئي هذه الآية مرات ومرات لتقفي على ما فيها من أسرار وعجائب تضمد الجراح وتشفي العليل، وتروي من الظمأ، وأنا حقيقة أعجب منك أيتها المباركة الفاضلة ، فامرأة صالحة مثلك تصاب بهذا الانهيار وهي تعلم أن الله مولاها ، وأنه لم ولن يتخلى عنها ، وأنه لا يضيع أهله .
هل يعقل هذا أيتها الجوهرة المباركة ؟ من أدراك أن هذا الأمر شر ؟ ولماذا لا تقولي بأن هذا هو عين الخير ما دام قد قدره الله ؟ ألا تعلمين أن قدر الله كله خير ؟ أنسيتِ أن هاجر أم إسماعيل عندما تركها زوجها إبراهيم عليه السلام هي وولدها الرضيع بصحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ، بل ولا إنس ولا حيوان ، فقالت له : الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذاً لن يضيعنا، وأكرم الله الإنسانية كلها ببركة إخلاصها ، وتوكلها على الله وتفويضها الأمر كله لله ، وأخرج الله من ذريتها سيد الخلق جمعياً محمد صلوات ربي وسلامه عليه، فعليك أختي الكريمة أن تحاولي الإطلاع على سير الصالحات الصابرات لتري حقيقة الإيمان الصادق ، وكيف أنه البلسم الشافي من كل داء وبلاء ، وكيف صبر هؤلاء على ابتلاءات تعجز الجبال عن حملها، وذلك بسبب حسن ظنها الله ، واعتقادها أن ما قدره الله دائماً لا يكون إلا خيراً ، ثم افرضي أن هذا الرجل قد مات ، فماذا كنت فاعلة ، وما يدريك لعل الله أن يرزقك خيراً منه وأنت لا تشعرين ، وكان الواجب عليك أن تقولي ما علمك إياه حبيبك صلى الله عليه وسلم عند نزول البلاء : ( إن لله وأنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) وهذا ما قالته أم سلمه رضي الله عنها عندما توفي زوجها أبو سلمة ، فقال لها رسول الله هذا الكلام، فقالت : والله ما أجد خيراً من أبي سلمة يا رسول الله ؛ لظنها أنه لا يوجد أحد في الدنيا أفضل من زوجها رضي الله عنه ، لما لمسته فيه من محبة ورجولة وأمانة وصدق ووفاء ، ورغم ذلك قالت ما أمرها به الحبيب عليه الصلاة والسلام ، فكانت النتيجة أن بدلها خيراً من أبى سلمة ، بل ومن الدنيا كلها أن أصبحت زوجةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأماً من أمهات المؤمنين ، فما رأيك أختنا الكريمة؟ حاولي أن تقولي هذا الكلام المبارك عسى الله أن يبدلك زوجاً صالحاً يرزقك منه الذرية الصالحة ، وتسعدين معه في الدنيا والآخرة ، واجتهدي في نسيان الماضي ، وانظري لما أنت فيه ، ولما ينتظرك في المستقبل القريب والبعيد ، وحاولي القيام برحلة إلى أي مكان ، ويا حبذا إلى البيت العتيق ، واجتهدي في تقوية صلتك بالله تعالى ، والإقبال على القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة ، واعلمي أن هذا قضاء الله وقدره ، والمؤمن يجب عليه أن يسلم لأقدار الله كلها ، وأن يرضى بما قسمه الله له ، وكما قلت لك في أول الرد (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) ويا حبذا لو انخرطت في أي عمل اجتماعي هادف ، حتى تتغلبي على تلك الوحدة وتخرجي من هذه العزلة ، وأكثري من الدعاء أن يصرف الله عنك ما أنت فيه، وأن يبدلك خيراً مما أخذ منك ، وابشري بالخير كله بإذن الله رب العالمين ، مع تمنياتنا لك بالتوفيق .
الله يعينج على نسيانه
بس انتي ستانسي ولا تفكرين وإنشاء الله تتزوجين إنسان أحسن منه والله يرزقج الذرية الصالحة |
ااااااااااااه يا قلبي
اشكرك على مرورك
قبل ما اكتب الاستشاره
اولا عزيزاتي انا ادخل الى مواقع استشاريه وبحاول جيبلكم المفيد وثانيا سوف اعتبرها صدقه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، يقول الحق تبارك وتعالى: ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)) هكذا أحببت أن أبدأ الحديث معك أختنا الفاضلة وهيبة ، وأرجو أن تقرئي هذه الآية مرات ومرات لتقفي على ما فيها من أسرار وعجائب تضمد الجراح وتشفي العليل، وتروي من الظمأ، وأنا حقيقة أعجب منك أيتها المباركة الفاضلة ، فامرأة صالحة مثلك تصاب بهذا الانهيار وهي تعلم أن الله مولاها ، وأنه لم ولن يتخلى عنها ، وأنه لا يضيع أهله . هل يعقل هذا أيتها الجوهرة المباركة ؟ من أدراك أن هذا الأمر شر ؟ ولماذا لا تقولي بأن هذا هو عين الخير ما دام قد قدره الله ؟ ألا تعلمين أن قدر الله كله خير ؟ أنسيتِ أن هاجر أم إسماعيل عندما تركها زوجها إبراهيم عليه السلام هي وولدها الرضيع بصحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ، بل ولا إنس ولا حيوان ، فقالت له : الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذاً لن يضيعنا، وأكرم الله الإنسانية كلها ببركة إخلاصها ، وتوكلها على الله وتفويضها الأمر كله لله ، وأخرج الله من ذريتها سيد الخلق جمعياً محمد صلوات ربي وسلامه عليه، فعليك أختي الكريمة أن تحاولي الإطلاع على سير الصالحات الصابرات لتري حقيقة الإيمان الصادق ، وكيف أنه البلسم الشافي من كل داء وبلاء ، وكيف صبر هؤلاء على ابتلاءات تعجز الجبال عن حملها، وذلك بسبب حسن ظنها الله ، واعتقادها أن ما قدره الله دائماً لا يكون إلا خيراً ، ثم افرضي أن هذا الرجل قد مات ، فماذا كنت فاعلة ، وما يدريك لعل الله أن يرزقك خيراً منه وأنت لا تشعرين ، وكان الواجب عليك أن تقولي ما علمك إياه حبيبك صلى الله عليه وسلم عند نزول البلاء : ( إن لله وأنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) وهذا ما قالته أم سلمه رضي الله عنها عندما توفي زوجها أبو سلمة ، فقال لها رسول الله هذا الكلام، فقالت : والله ما أجد خيراً من أبي سلمة يا رسول الله ؛ لظنها أنه لا يوجد أحد في الدنيا أفضل من زوجها رضي الله عنه ، لما لمسته فيه من محبة ورجولة وأمانة وصدق ووفاء ، ورغم ذلك قالت ما أمرها به الحبيب عليه الصلاة والسلام ، فكانت النتيجة أن بدلها خيراً من أبى سلمة ، بل ومن الدنيا كلها أن أصبحت زوجةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأماً من أمهات المؤمنين ، فما رأيك أختنا الكريمة؟ حاولي أن تقولي هذا الكلام المبارك عسى الله أن يبدلك زوجاً صالحاً يرزقك منه الذرية الصالحة ، وتسعدين معه في الدنيا والآخرة ، واجتهدي في نسيان الماضي ، وانظري لما أنت فيه ، ولما ينتظرك في المستقبل القريب والبعيد ، وحاولي القيام برحلة إلى أي مكان ، ويا حبذا إلى البيت العتيق ، واجتهدي في تقوية صلتك بالله تعالى ، والإقبال على القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة ، واعلمي أن هذا قضاء الله وقدره ، والمؤمن يجب عليه أن يسلم لأقدار الله كلها ، وأن يرضى بما قسمه الله له ، وكما قلت لك في أول الرد (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) ويا حبذا لو انخرطت في أي عمل اجتماعي هادف ، حتى تتغلبي على تلك الوحدة وتخرجي من هذه العزلة ، وأكثري من الدعاء أن يصرف الله عنك ما أنت فيه، وأن يبدلك خيراً مما أخذ منك ، وابشري بالخير كله بإذن الله رب العالمين ، مع تمنياتنا لك بالتوفيق . |
احاسيس ماذا اقول لك ؟
عجزت كلاماتي عن القول
ردك اثلج صدري
بارك الله بك وجزاكي الله خيرا على عملك