أسعد الله أوقاتكن بالخير والمسرات
وجعل أيامكن عامرة بذكره. ^ _ ^
"
غاليتي:
كثيرا مانرى في الساحة من قبل الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة ترويجا بأن نغير أفكارنا في الحياة.
وذلك لأن بتغير أفكارنا تتغير حياتنا. وكنت أستمع إليهم كثيرا لكن دون أي انتباه أو شعور بأهمية الموضوع.
ولكنني الآن وبفضل من الله عزوجل أدركت جزءا يسيرا من ذلك.
وسأسطر لك بعضا من الوقفات البسيطة والتي أريدك من خلالها أن تفكري فقط
وتدركِ ماأنت عليه، وستشعرين بالاختلاف الشاسع والراحة والسعادة بإذن الباري.
يقول أبو الدرداء:
( تفكر ساعة خير لك من عبادة سنة)
فالتفكر عبادة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في غار حراء ، وعبادة إبراهيم عليه السلام التي أوصلته للإيمان بالله عزو جل. (عمرو خالد).
الوقفة الأولى:
نحن نعلم إنه أول مايحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة.
ولكن هل فكرت يوما ما أخيتي في حالك وحال الكثيرين؟
أين نحن من صلاتنا ؟ وأين الخشوع والتذلل؟
غاليتي:
مارأيك في هذه العبارات؟
أرحنا بها يابلال – أجمل لحظاتي أجدها في الصلاة – صلاتي شيء أساسي في الحياة
قم إلى الصلاة متى ماسمعت النداء ومهما كانت الظروف.
إنها كلمات أكثر من رائعة!!!
"
وهنا أريدك غاليتي أن تتفكري في تلك العبارت وتستشعريها أثناء قيامك للصلاة فحتما ستشعرين بالراحة التي ترافقها
الوفقة الثانية:
قال تعالى: (( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
(الرعد:28)
ويقول جل شأنه : (( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ))
غاليتي:
تمر علينا الساعات والدقائق والثواني وربما الأيام ونحن لانذكر الله عزوجل.
فهلا تفكرت قليلا وأدركت جزاء الذاكرين والذاكرات، والراحة والطمأنينة التي يشعرون بها؟؟؟
واعلمي يقينا إنه من أحب شيئا أكثر من ذكره.
فأكثري من ذكر الله عزوجل واجعلي لسانك رطبا بذكره.
وللمزيد في هذا الشأن أشيري على الصورة.
الوقفة الثالثة:
يقول عليه الصلاة والسلام:
(( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ماسقى منها كافر شربة ماء))
ويقول الشاعر:
طبعت على كدرٍ وأنت تريدها … صفوا من الأقدار والأكدار.
دارٌ متى ماأضحكت في يومها … أبكت غدا قبحا لها من دار.
"
غاليتي:
هذه هي الدنيا لاتسوى عند الله عزوجل جناح بعوضة.
وكل شيء فيها زائل.
فهلا تأملت قليلا وفكرت؟؟!!
أغلب مايصيبنا من الهموم والأكدار من أمور الدنيا الفانية ،ولكننا لو تفكرنا في حقارتها
لما أتعبنا أنفسنا فيها واستفدنا من أوقاتنا في طاعة الله عزوجل.
الوقفة الرابعة:
يقول الله تعالى: (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))البقرة/154-156
ويقول جل شأنه : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)).[الزمر 10].
ويقول عمر بن الخطاب:
(( ماأصابتني مصيبة في حياتي إلا رضيت عن الله فيها وحمدته فيها لأربعة:
أنها لم تكن أكبر منها ، وأنها لم تكن في ديني، وأن الله سيرزقني عليها ثوابا عظيما، وإني تذكرت
أعظم مصيبة في حياتي وهي فقد النبي صلى الله عليه وسلم.)).
"
فهلا تأملت قليلا وتفكرت في حالنا عند نزول المصائب ومانقوم به.؟؟؟؟؟؟
غاليتي:
كثيرةٌ هي المصائب التي تقع علينا في هذه الحياة.
ولكن يجب عليك أن تستشعري دوما عاقبة الصبر والصابرين في الدنيا والآخرة.
وللمزيد عن الصبر أشيري على الصورة.
الوقفة الخامسة:
يقول عمر بن الخطاب:
(( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ،
وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية ))
غاليتي:
كثيرا مانحاسب الناس على تصرفاتهم ونعاتبهم عليها وربما قد نهجرهم لسوء أخلاقهم.
ولكن هلا تفكرت كل يوم في حالك وحاسبت نفسك على تقصيرك وتركت حساب الناس على خالقهم؟؟؟
وفي ذلك روي عن الإمام مالك:
(( لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد، فارحموا أهل البلاء
واحمدوا الله على العافية ))
"
سئل الإمام أحمد رحمه الله :
متى الراحة ؟ فقال:
(( عند أول قدم أضعها في الجنة ))
غاليتي:
لا راحة لنا ولا استقرار إلا في الجنة ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
"
ولكن هل فكرت يوما إنه لابد لنا من زاد حتى نصل إلى تلك الجنة؟؟؟؟
أخيتي:
أنا وأنت والكثير إلا من رحم ربي مقصرون كثيرا في جنب الله تعالى.
فهلا تفكرنا في حالنا؟؟
غاليتي:
نحن نحتاج إلى الكثير من الزاد حتى نصل إلى تلك الجنان وننعم بالراحة والطمأنينة.
ولا بد لنا أن نتعلم الكثير من أمور الدين حتى تكون لنا عونا للوصول إلى الجنان
وهنا أقول لك غاليتي ولنفسي أولا:
المنتدى الديني هنا بحاجة إلينا وإلى تفاعلنا وهمتنا.
فجددي النية واحتسبي الأجر وتعلمي وانشري الخير للغير.
وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم:
(( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس)) .
وقفة:
قبل أن تخلدي إلى فراشك :
اذكري الله تعالى ، وتفكري في النعم التي أعطاك إياها واشكريه
واستغفري للمسلمين والمسلمات.
فما أجمل أن ننام وقلوبنا معلقة بذكر الله وخالية من الغل والحقد والحسد.
ختاما:
كلمات بسيطة أردت أن أسطرها هنا لعل الله تعالى أن ينفع بها.
فإن أصبت فمن الله عزوجل.
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
هديتي لك:
كتاب أكثر من رائع
(( أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية))
إعداد:خالد الدرويش.
مق
ربي يجعلها في ميزان حسناتك
.
.
جزاااااكك الله الف خييييييييييير
دمتي بسعاده داااائمه