المَرْزَنْجُوش: ورد فيه حديث ﻻ نعلم صحته: ((عليكم بالْمَرْزَنْجُوش، فإنه جيدٌ لِلخُشامِ)). و((الخُشام)): الزُّكام.
وهو حارٌ فى الثالثة يابس فى الثانية، ينفع شمُّه من الصُّداع البارد، والكائن عن البلغم، والسوداء، والزُّكام، والرياح الغليظة، ويفتح السُّدد الحادثة فى الرأس والمنخرين، ويُحلِّل أكثرَ اﻷورام الباردة، فينفعُ مِن أكثر اﻷورام واﻷوجاع الباردة الرَّطبة، وإذا احتُمِل، أدرَّ الطَّمث، وأعان على الحَبَل، وإذا دُقَّ ورقُه اليابس، وكُمِدَ به، أذهب آثارَ الدَّم العارض تحت العَيْن، وإذا ضُمِّد به مع الخل، نفع لسعة العقرب. ودُهنه نافع لوجع الظهر والرُّكبتين، ويُذهب باﻹعياء، ومَن أدْمَن شمَّه لم ينزل فى عينيه الماء، وإذا استُعِطَ بمائه مع دُهن اللَّوز المُر، فتح سُدد المنخرين، ونفع مِن الريح العارضة فيها، وفى الرأس
شكرا لك جزيلا