تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ڪُل نَفسْ ذآئِقـہۧ آلمَۇت – الشريعة الاسلامية

ڪُل نَفسْ ذآئِقـہۧ آلمَۇت – الشريعة الاسلامية 2024.

ڪُل نَفسْ ذآئِقـہۧ آلمَۇت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ڪُل نَفسْ ذآئِقـہۧ آلمَۇت

يأذن الله لشمس يوم بالخروج
ثم يأذن لها بالغروب ..
هذه حقيقة حياتنا
حيّ يولد , وحيّ يموت بإذنه ..
متى سنرحل !
نسمع كثيرا :
طفل مات سكته !
وعجوز جاء يومه ,
وشاب لقي حتفه ..
هي سنّة الحياة ,
فهل استعديت لذاك اليوم بالمزاد .. !
كفاك بالموت واعظا ..,

قال تعالى
((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت …))

الإنسان بطبعه كثير النسيان، فهو ينشغل عن المصير الحتمي الذي هو الموت وما يعقبه بالحياة الدنيا الفانية التي
لا يدري كم يدوم فيها ويبقى.
لأجل ذلك، وضع له الشرع قاعدة ذهبية تديم صلته بمستقبله الذي ينتظره، وتبقيه مربوطا بالغد الذي لا يعلم كنهه .
وهذه القاعدة
هي دوام تذكر هادم اللذات أي الموت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أكثروا ذكر هادم اللذات (يعني الموت).
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".

وكان ابن عمر يقول:
إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك "
– قال النووي رحمه الله:
(قالوا في شرح هذا الحديث، معناه:
لا تركن إلى الدنيا، ولا تتخذها وطناً،
ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه،
ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله، وبالله التوفيق).6
هذا هو الداء المانع من ذكر الموت والاستعداد له: حب الدنيا، وطول الأمل، ينتج منه كراهية الموت،
وهذا هو الدواء
التقلل من الدنيا، والعزوف عنها، المؤدي إلى الإكثار من ذكر الموت والاستعداد له.

اذا استلقيت على سريرك في نهاية نومك , ارفع عينيك إلى السماء , تخيل أنها آخر ليلة لك في الحياة !
تخيل أن ملك الموت قادم لقبض روحك , جدد توبتك وعلاقتك مع ربك في كل ليلة فلا تعلم متى تفيض روحك إلى بارئها ..
فكر في يومك وحاسب نفسك ماذا قدمت لنفسك في قبرك !
ماذا فعلت من ذنب يتطلب منك التوبة منه , والإقلاع عنه ,
عوّد نفسك بأن تجعل الموت نصب عينيك ..
– إذا أقدمت على عمل تمهّل !
هل يوضع لك في ميزان حسناتك ليرقى بك في نعيم الجنّة ! أم أنه في ميزان سيّئاتك تلقى بسببه في جهنّم !
اللهم اعنا على الموت وسكرته والقبر ووحشته ..
ماخلقنا إلا لنعبده فهل حققنا الغاية من وجودنا !!
خذ من الدنيا مزادك للآخره ,
فاليوم عمل بلا حساب , وغدا حساب بلا عمل ,
لا تنسى الموت فإنه لن ينساك .. !

اللهم ارزقنا حسن الختام , واختم بالصالحات أعمالنا ,
واجعل آخر كلامنا من الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ..
اللهم أمين يااااارب

م ن خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

الله يجزاك كل خير

ويعطيك العافيه على ماطرحتيه من فائده

ويجعله في صالح اعمالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.