قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الضيف إذا دخل بيت المؤمن دخلت معه ألف بركة وألف رحمة ويكتب الله تعالى لصاحب المنزل بكل لقمة يأكلها الضيف حجة وعمرة ".وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " درهم ينفقه الرجل على ضيفه أفضل من ألف دينار ينفقها في سبيل الله ومن أكرم الضيف لوجه الله أكرمه الله تعالى يوم القيامة بألف كرامة وخلصه من النار وأدخله الجنة "وقد جاء في حديث عائشةرضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لها "يا عائشة لا تتكلفي للضيف فتمليه "وإنما ارادصلى الله عليه وسلم مداومتها على اكرام الضيف.
وفي حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا علي إذا جاءك الضيف فاعلم أن الله تعالى قد من عليك إذ بعثه إليك ليغفر لك ذنبك بذلك "
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيها الناس لا تكرهوا الضيف فإنه إذا نزل نزل برزقه وإذا رحل رحل بذنوب أهل المنزل "
وفي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : ما من منزل ينزل فيه ضيف إلا بعث الله تبارك وتعالى إلى ذلك المنزل قبل نزول الضيف به بأربعين يوماً ملكاً على صورة طائر ينادي : يا أهل المنزل فلان ابن فلان ضيفكم في يوم كذا وكذا والخلف من الله في يوم كذا وكذا فتقول الملائكة الذين وكلوا بأهل الدار وبعد الخلف ما يكون؟ فيخرج لهم ذلك الملك كتاباً فيه مكتوب : قد غفر الله لأهل المنزل ولو كانو في ألف.
وفي حديث آخر أنه قال ما من عبد من عباد الله المؤمنين أكرم ضيفاً لوجه الله الكريم إلا نظر الله إليهم إن كانو جماعة , فإن كان الضيف من أهل الجنة وكان رب المنزل من أهل النار , جعله الله من أهل الجنة بإكرام ضيفه.
وفي حديث آخر ان الضيف ورب المنزل وأرباب المنزل يأتون الصراط فيأخذ كل واحد منهم بيد صاحبه فيجوز الصراط أسرع من البرق اللامع فإن لم يكن فيهم من له عمل يجوز به الصراط, أمر الله الملك الموكل بنفقة الضيف أن يأخذ بيدهم ويجوز الصراط ولو كانو مائة ألف.
مأخوذ من " بستان الواعظين ورياض السامعين " للإمام ابن الجوزي
أختى
جزااااك اللة خيرا0
وجعلة في مواازين اعمالك0
بارك الله فيكى.