وقع اختيار الدكتور مايكل هارث و هو عالم أمريكي حاصل علي عدة شهادات في العلوم وعلي الدكتوراة في الفلك من جامعة برنستون على " رسول الله "محمد" صلى الله عليه و سلم " ليترأس قائمة أعظم الأشخاص الذين أثروا في البشرية.
و قد عمل " هارث " في مراكز الأبحاث والمراصد، وهو أحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية. له العديد من النظريات العلمية المستمدة من القرآن وله الكثير من المؤلفات التي يفتخر فيها بهذه المرجعية. من أهمها "دراسة في الأوائل".
يقول "هارث" : إن اختياري لمحمد "صلى الله عليه وسلم" ليكون رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات. ربما أدهش كثيرا من القراء. ولكن في اعتقادي أن محمد "صلي الله عليه وسلم" كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل اسمي و أبرز في كلا المستويين الديني و الدنيوي.
لقد أسس محمد "صلي الله عليه وسلم" و نشر أحد أعظم الأديان في العالم. و أصبح أحد الزعماء العالميين السياسيين ا لعظام.. ففي هذه الأيام وبعد مرور ثلاثة عشر قرناً تقريباً علي و فاته. فإن تأثيره لا يزال قوياً و عارماً.
من وجهة النظر الدينية الصرفة يبدو أن محمدا "صلي الله عليه وسلم" كان له تأثير علي البشرية عبر التاريخ كما كان للمسيح "عليه السلام" إن محمدا "صلي الله عليه وسلم" يختلف عن المسيح بأنه كان زعيما دنيوياً فضلاً عن أنه زعيم ديني. و في الحقيقة إذا أخذنا بعين الاعتبار القوى الدافعة وراء الفتوحات الإسلامية. فإن محمدا "صلى الله عليه وسلم" يصبح أعظم قائد سياسي على مدى الأجيال.
إن هذا الاتحاد الفريد لا نظير له للتأثير الديني و الدنيوي معا يخول محمدا "صلي الله عليه وسلم" أن يعتبر أعظم شخصية مفردة ذات تأثير في تاريخ البشرية.
ليس توسع العرب شيئا محتوما أو آليا وكذلك إنشاء الأمة الإسلامية ولولا هذا المزيج الرائع من الصفات المختلفة الذي نجده عند محمد "صلي الله عليه وسلم" لكان من غير الممكن أن يتم هذا التوسع. ولاستنفدت تلك القوى الجبارة في غارات علي سوريا والعراق دون أن تؤدي لنتائج دائمة.
لا تنسونا من خالص دعائكم
اختكم بنت العامريه
اختكم بنت العامريه