تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النفس المطمئنة -اسلاميات

النفس المطمئنة -اسلاميات 2024.

النفس المطمئنة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

((الجنة هي الغاية ))

كل ناجح في الحياة قابلته، قال لي ذات الجملة

: لقد تغيرت حياتي إلى الأفضل حين بدأت أثق في قدراتي وفي نفسي.

النفس المطمئنة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من هم أصحاب النفس المطمئنة ؟

يعتقد كثيرين أن النفس المطمئنة هي نفس لا تتعرض للأزمات .

. ولا تتعرض للآلام .. تحيا في الأرض بدون هم أو حزن ….

ويتساءل كثيرين .. كيف يؤمن من يؤمن ويشعر مع إيمانه بالحزن والألم .. وكيف يتعرض للاختبارات الصعبة .. والضعف والحيرة …

ألا تتنافى تلك الحالات مع الاطمئنان الذي يصاحب نفس المؤمن ؟؟؟؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يخطئ من يتصور أن اطمئنان النفس يأتي من عدم التعرض للاختبارات … ولكن .. من الرضا بنتيجة اختبارات الحياة التي يقدرها الله لعبده … مهما كانت صعبة … يرضاها المؤمن ولا يسخط ولا يطلب الهروب من النتيجة مهما كانت صعبة …

المؤمن حين يتعرض لاختبار منع الرزق … أو منع ما يراه متوفراً عند آخرين .. من أي نعمة .. يرضى بما قسمه الله …

وتطمئن نفسه لحكمة ربه …

يطمئن مع الصبر الثقيل .. يطمئن مع الآلام الانتظار .. يطمئن ويتمسك بالدعاء واللجوء لله … يطمئن ويسأل أهل التخصص ليتعلم كيف يثبت ويستمر في عبادة الله

إن الاطمئنان والرضا بما قسمه الله … هو أسلوب حياة .. رغم كل صعوبات الحياة … أسلوب يعلمه الله عباده الذين اصطفى … فنجدهم رغم طول الصبر .. يطول الدعاء معهم .. ويطول اليقين بالله … ويستبشرون بكل خير لغيرهم .. ويفرحون له .. ويسعون لإسعاد كل من حولهم ..

فهذا لا نجده إلا لنفوس مطمئنة .. لم يفعل بها الحزن والألم ما فعله بآخرين .. مثل من قابلو الحزن بالانتقام .. وقابلو الألم بحب الألم للآخرين .. وقابلو الصبر بالسخط … وسعادة الآخرين بالحسد المذموم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن أصحاب النفوس المطمئنة …. هم أناس اختارهم الله … قد تراهم ولا تعرفهم .. أبطال تلك الحياة .. لا يقابل بطولتهم الجمهور بالتصفيق … ولا يتسابق أهل الإعلام لنيل الأحاديث معهم … لكنهم عند الله … هم المميزين .. هم من يذكرهم الله فيمن عنده .. بفرحة ويحب سماع دعاؤهم .. ويرفع عنده ذكرهم … بدرجة يتمنى كل إنسان أن يصل لمكانهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نعم صدقتي فإن كل انسان لابد ان يمر ببعض المنغصات في الحياة
والانسان الراضي بالقضاء يظنه الناس مشاكله بسيطه خفيفه
لكن هو مثلهم في المصائب ليس مختلف عنه ولكن الاختلاف
والفرق في انه راض بقضاء الله

ان المصائب التي يُصاب بها الخلق قدر مقدور
وقد أمر تعالى عباده بالصبر
ورتب على ذلك الثواب الجزيل فقال: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ .

وبعد الصبر تأتي منزلة أعظم وهي منزلة الرضا بالقضاء والقدر.
وكان من دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"أسألك الرضا بعد القضاء".

جزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم ارزقنا الرضا والصبر في جميع احوال حياتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.