تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مارأيك في هذا الحب – الشريعة الاسلامية

مارأيك في هذا الحب – الشريعة الاسلامية 2024.

مارأيك في هذا الحب


مارأيك في هذا الحب؟؟؟؟؟؟؟؟

عطش أبوبكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأناعطشان جدا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم

حتى ارتويت!!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكرالصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟

الوارد هو قولة رضي الله عنة في الحديث الصحيح عنة في البخاري
كتاب المناقب , باب علامات النبوة في الإسلام
((((((((فشرب حتى رضيت ))))))))
وجاء عن مسلم كتاب الزهد باب في حديث الهجرة فهو متفق علية .

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— —

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب… حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب بهإلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليهوسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ يا أبا بكر هلا تركت الشيخفي بيته، فذهبنا نحن إليه’ فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له :هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبيولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر….

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

أخرج عمر بن شبة في كتاب مكة وأبو يعلى وأبو بشر سمويه في فوائده كلهم من طريق محمد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس – في قصة إسلام أبي قحافة – قال : فلما مَدّ يَده يُبايعه بَكى أبو بكر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يُبكيك ؟ قال : لأن تكون يَد عَمّك مَكان يَده ويُسلم ويُقِرّ الله عينك أحبّ إليّ مِن أين يكون . وسنده صحيح ، أخرجه الحاكم من هذا الوجه وقال : صحيح على شرط الشيخين . اهـ .

ما رأيك في هذا الحب؟

ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمهوحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ اهذا يبكيك ؟’ قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء

قال الألباني : أخرجه الطبراني في المعجم الصغير ، ومن طريقه أبو نُعيم في الحلية ، وعنه الواحدي ، وابن مردويه ، والمقدسي في " صفة الجنة " من حديث عائشة مُختَصَرا ، وقال المقدسي : لا أرى بإسناده بأسا . وله شاهِد مِن حديث ابن عباس وآخر مِن مُرسَل سعيد بن جبير ، وغيره ، أوردها الحافظ ابن كثير في " البداية " . اهـ .

ما رأيك في هذا الحب؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— —

سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:’ استووا.. استقيموا ‘. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ استو يا سواد’ فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ‘ استو يا سواد ‘، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:’ اقتص ياسواد’. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها ….يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادةفأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمسجلدي جلدك


قصة سَواد بن غُزية رضي الله عنه صحيحة مشهورة

ما رأيك في هذا الحب؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع….

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبربجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة …. فيقف النبي صلى الله عليهوسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ‘فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم،فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذعويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم:’ ألا ترضى أن تدفنهاهنا وتكون معي في الجنة؟’. فسكن


وقصة الجذع وحنينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مُخرّجة في الصحيحين دون ما يتعلّق بالدّفن !

ما رأيك في هذا الحب؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——— ——

ما رأيك في هذا الحب؟؟

وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.