كانت صديقتي نفلاء بغاية الرقة والجمال ولكنها قلما تضحك لأنها حالما تفعل ذلك فإن جمالها ورقتها يزولان ويختفيان ليحل مكانهما ذاك المظهر الـ….ولا تلبث أن تقطع ضحكتها أو تضع يدها على فمها فورا لتستر ذلك الشيء الذي يضرب بجمالها عرض الحائط حتى أنها اعتزلت الحفلات والمناسبات الاجتماعية و ….و… و ….بسبب أسنانها ، ومرة غابت عنا لفترة حوالي 10 أيام وأغلقت جوالها وانقطعت عنا انقطاعاً تاماً لتظهر فجأة من جديد بأبهى حلة وزينة على وجهها فقلت في نفسي فوراً وما نفع ذلك التزيين وأسنانها لا تزال …وحالما سألناها أين كنت طوال هذه الفترة فما استطاعت إلا أن تضحك لتظهر بأبهى صورة متكاملة وبابتسامة وأسنان بغاية الروعة والجمال وكان غيابها بكل بساطة من أجل صنع ابتسامة خاصة بها وقد فعلت وهي الآن أكثر ثقة بنفسها وتضحك وتبتسم دون أي خجلوقالت الآن أعرف ما معنى ابتسم تبتسم لك الدنيا