تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لن اهجرك! – الشريعة الاسلامية

لن اهجرك! – الشريعة الاسلامية 2024.

لن اهجرك!

بينَ براكين الملل المتراكمَة وزلازل الإعراض وقعت العين عليكم
وراودنا قلعة الأفكار لنقتحم هدوؤكم بِموضوع صاخِب !

يحمل لكَ الكثير ياإبن آدم فعندمَا يحب الشخص إنسان آخر لابُد أن يتمنى له الخير وها نحنُ أحببناكم
ونريد لكم خيراً بحجمِ السماء وبحجم النقاء والصفاء في قلوبكم
نسكب لكم سلاسِل العطاء علّكم تدركُون !

وندرك تماماً بأن البعضَ لما فيه خيرٌ لهم يجهلُون
وعن الممنوع يبحثون أما مافيه راحة وطمأنينة لهم فعنهُ يبتعدون
أهو هرُوب ياترى ؟ أم هوَ ذاته وبأمّ عينِة الجنُون ؟

تقُودنا رغبَة عارمَة نحوَ التمرّد نحنُ البَشَر
نسَعَى دائماً نحوَ المُحال ونترُك اليسير نعجـب كثيراً

لمَا في الآونَة الأخيرة تجمَح بِنا مشاعرُنا نحوَ مايسمّى
بـ ( ملل ) ونجهل الأسباب المؤديَة إلى ذلك

نعرض عن ذكر الله وننسى آياتُه ، نهجر الذكر الحكيم ونتجه نحوَ
رغبات دنيوية وشهوات لاتسمن ولا تغني من جوع

.. ياغافِل إصحى من غفلتك فالعمر يمضي !..

من فينَا قرأ آيات تطمئنُ قلبه عند التوتر النفسِي
ومن فينا إستمد بلاغتُه من بلاغة القرآن

منحنا الله مالم يمنحُه لغيرنا ومازلنا نجهل أو بالأحق نتجاهل
هجره البعض وأعرض عنه
ولا يدرك ماللذي يقبعُ خلف هكذا هجر وصد وإبتعاد
ومن هنا ياأنقياء وجب التنويه والتنبيه

وصدر بحقكم حكم الإستماع الواجب
لأنكم من ستحصدون الثمار وتنعمون بلذة طعمها
ولم نسعى للكتابة إلا لأجلكم فكونوا إليها منصتون / !

الكثِير الكثِير لايعلمُون أن في هجرِهِ
ضيقٌ في النّفسِ و ضنكٌ في العيش

لاأحد يدركْ أنّ من هجرَ القرآن ولم يعمل بِهِ وبِ آياتِهِ
سيحشَر يومَ القيامَةِ أعمى ..

" قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا "
" كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى"
فيؤمر بِهِ إلى النّار ويقبَع فِيها
فأي عقابٍ هوَ أشدّ مِنْ ذلكَ يَـ أحبّةفَكمْ نحنُ غافلُون وجاهلُون لما ينتظرُنا في هجرِ ذلكَ المنقُذْ الذي لانعلَم مدَى أهميتُهُ وشدّة عقَابِ هجرِه فالله رحمنَا برحمتِهِ وهبطَت علينَا آياتُهُ ونحنُ نبتعِد عنهَا !
ونهجُرُها فإلى أي درجَة وصلنَا ..
يامصحفي كَمْ هجرتُكَ ولمْ أعلم بمدى عقابِ من هجركَ
يَـا منقذِي من الهلآك أعدكَ يامصحفي
بِـ أنْ لا أهجركَ بعدَ اليوم

لنَ أهجّرك

لنَ أهجّرك

لنَ أهجّرك

خليجية

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.