هل نجح الأمريكيون بالفعل في جعل 2مليار مسلم وعربي يشربون المشروبات الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير؟
سؤال يطرح نفسه بقوة أجاب عليه مجمع البحوث الإسلامية حين أرسلت عينات من البيبسي والكوكاكولا لتحليل الببسين الأساسية
وللمرة الأولى أثير الموضوع في الخمسينيات على يد زعيم حزب الفتاة احمد حسين الذي اخذ بفتوى سيد قطب حول تحريم البيبسي والكولا لأن مادة الببسين تستخرج من أمعاء الخنزير
والجديد في الموضوع إن د.مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية طلب تحليل عينة من البيبسي و الكولا في مختبرات سرية ومتعددة لضمان عدم تدخل يد الرشوة والتسهيلات للعب بنتائج التحليل
وذكر الدكتور الشكعة انه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها إن مادة الببسين مستخرجة من أمعاء الخنزير لتسهيل الهضم وهذه المادة دون أدنى شك تأتي إلى البلاد العربية على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق أيضا وتطرح في الأسواق
والمثير في الموضوع إن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 م خطوط إنتاج مشروب آخر (ماونتن ديو) الذي يتخذ من الخنزير شعارا له والمعروف عند الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة
والجدير بالذكر أن هذه الشركة ألغت تماما صورة الخنزير من على الزجاجة ومن موقعهم العربي الخاص على الانترنت بعد شراء شركة بيبسي لها
ولا تقف الألاعيب عند هذا الحد فقط بل اعترفت شركة ريجنز Wrigley’s لإنتاج اللبان بان لبان اكتسرا ولبان أبو سهم يحتوي ملينات حيوانية (شحم الخنزير) على لسان مسئول شئون المستهلك في رده على تساؤل بهذا الشأن
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة الببسين تحتوي على مواد مسرطنة تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم و البنكرياس والمرارة والثدي
ورغم أنه المشروب المفضل لكثير من الهنود إلا أنهم استخدموه في محاربة الآفات الزراعية لأنه أرخص من المبيدات الحشرية الكيميائية
وأعلن الدكتور مصطفى الشكعة استعداده لخوض حرباً شرسة عند إعلان نتائج التحليل في اليابان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية وسيضطر لتحليل البراميل القادمة من أمريكا مباشرة في حالة التشكيك في النتائج المخبرية
علما بان البرميل الواحد ينتج ما يقارب من العشرة آلاف زجاجة
في جعل