السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب من وجهين مجمل ومفصل المجمل ان الله سبحانه انزل على الرسول صلى الله علية وسلم وحين واوجب على عبادة الايمان بهما والعمل بما فيهما وهما الكتاب و الحكمة وقال تعالى (وانزل الله عليك الكتاب والحكمة) الكتاب القران والحكمةالسنة باتفاق السلف وما اخبر به الرسول علية الصلوات عن الله فهو في وجوب تصديقه والايمان به كما اخبر به الرب تعالى على لسان رسوله هذا اصل متفق عليه اهل الاسلام لاينكره الا من ليس منهم وقد قال الرسول صلى الله علية وسلام" إني اوتيت الكتاب ومثله معه " واما المفصل فهو ان نعيم البرزخ وعذابة مذكور في القران في غير موضع قوله تعالى (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجو انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق )