تفقدوا الحلاوة في ثلاثة اشياء .في الصلاة وفي الذكر وقراءة القران . فان وجدتم والا فاعلموا ان الباب مغلق. واعلموا – ايها المسلمون –
ان اول علامة لصحة القلب ومحبة الرب هي كثرة ذكر الله
فان القلب- كما قيل – كالقدور والسنتها مغارفها فاللسان يخرج ما في القلبمن حلو وحنظل
فاذا امتلا القلب بحب الرب -جل وعلا- تحرك اللسان بالذكرابدا واذا امتلا بغير ذلك من الكفر والفسوق والعصيان تحرك اللسان
بالغيبة والنميمة والفحش والبذاء .واعاذنا الله واياكم من ذلك
واعلم ان كثرة الذكر ترطب اللسان وتطمئن القلب الحيران قال تعالى(الا بذكر الله تطمئن القلوب)
وقال صلى الله علية وسلم ..لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله..
وحتى تتم الفائدة اذكر لكم- ايها الاخوة والاخوات- بعض فوائد الذكر
انه يطرد الشيطان ويكسرة ويرضي الرحمن ويزيل الهم. والغم .والحزن.ويجلب للقلب .الفرح والسرور والبسط.
يقوى القلب والبدن .وينور الوجة .والقلب .ويجلب الرزق
يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
.يورث ذكر الله لكم .قال تعالى(فاذكروني اذكركم)
.يحط الخطايا ويذهبها .فانه من اعظم الحسنات. والحسنات يذهبن السيئات.قال صلى الله علية وسلم.(من قال في يوم وليلة سبحان الله وبحمدة مائة مرة حطت عنة خطاياة وان كانت مثل زبد البحر)
والذكر سبب لاشتغال اللسان عن الغيبة .والنميمة .والكذب والفحش والباطل فمن عود لسانة ذكر الله صانة عن اللغو .ومن يبس لسانة عن ذكر الله ترطب بكل باطل ولغو وفحش
وكثرة الذكر امان من النفاق فان المنافقين قليلو الذكر لله سبحانة .وقد قال عنهم جل وعلا ( ولا يذكرون الله الا قليلا)………… اختكم في الله جولانار
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن علم لا ينفع، يا ذا الجلال
والإكرام اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، ونسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم.
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناءً عليك.
بارك الله فيك
دمتي في حفظ الرحمن
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين.