إليك 9 انواع من الأطعمة لتتمتع بطعم لذيذ وتنام بسهولة وبعمق:
– الموز:
يشكّل الموز مصدراً ممتازاً لمادة التريبتوفان الكيماوية التي تساعد على النوم، والفيتامينات B السهلة الهضم والتي تحثّ على إفراز هرمون السيروتونين (الذي يساهم بدوره في تعزيز النوم ليلاً). جرّب خفق موزة مع الحليب الساخن والعسل لضمان حصولك على بعض العناصر المهدّئة.
– الخبز الأسمر:
وجدت دراسة أوسترالية حديثة أن الوجبات الغذائية المكوّنة من كربوهيدات غنية بالدهون تساعد في النوم أكثر من الكربوهيدرات القليلة الدهون. بالتالي، إذا كنت تعاني من مشكلة الأرق، يكفي تناول بضع شرائح من الخبز التوست الاسمر لتحفيزك على النوم.
– الحبش:
هل سبق وتساءلت عن السبب الذي يجعلك تغطّ في نوم عميق بعد وجبة دسمة من الحبش؟ يحتوي الحبش على نسبة كبيرة من حمض التريبتوفان الأميني الذي يشكّل محفّزاً كيماوياً لإنتاج السيروتونين، أي الهرمون المهدّئ الذي يحسّن المزاج ويساعد في النوم.
– المكسرات:
تحتوي المكسّرات على نسبة كبيرة من المغنيزيوم المعروف بمفعوله المهدّئ الطبيعي. أثبتت الدراسات فاعلية المكسرات في محاربة النوع الثاني من الأرق، أي حين تنام جيداً لكنك تستيقظ أثناء الليل.
– حلوى بالشوفان:
للتنعّم بليلة نوم هانئة، ننصحك بتناول الشوفان في موعد النوم. يشكّل الشوفان مصدراً جيداً لمادة التريبتوفان والكربوهيدرات البطيئة، ما يحافظ على توازن معدل السكر في الدم ويجنّبك الاستيقاظ خلال الليل. إذا أكلت في وقت مبكر، توقّع هبوط معدل السكر في الدم وحضّر حلوى بالشوفان المغطّس بالعسل لإعطائك شعوراً بالشبع.
– العسل:
هل تريد فقدان الوزن أثناء النوم؟ ابدأ بتناول العسل إذاً. خلال الساعات الأربعة الأولى من النوم، تحفّز الغدة النخامية الهرمونات التي تفكك الدهون لاستعمالها كطاقة للجسم. يساعد استهلاك العسل في تنشيط الكبد وتشغيله لحرق الدهون. تناول ملعقة عسل في حليب ساخن.
– الحبوب النشويّة:
وفقاً للمجلس الخاص بالنوم، يساعد تناول الكربوهيدرات مع مأكولات غنيّة بالتريبتوفان في توفير الأحماض الأمينية للدماغ. نجد التريبتوفان في مشتقات الحليب والحبوب الكاملة، لذا يؤدي تناول وعاء من الحبوب النشوية إلى وضعك مباشرةً في أحضان النوم المنشود! لا تشكّل حبوب الفطور بنكهة الكاكاو نوعاً من الحبوب الكاملة.
– الحليب:
يشكّل الحليب الساخن قبل النوم علاجاً قديماً للأرق. تُعتبر خطوة تحضير الحليب أهمّ من شربه لأنّ دماغك يتحضّر لفكرة النوم. كذلك يساعد الكالسيوم الذي يحتويه الدماغ في تلقي فائض التريبتوفان.
– البابونج:
وجد خبراء بريطانيون أنّ شرب البابونج يزيد نسبة الغليكاين في البول، علماً أن الغليكاين حمض أميني له مفعول مهدّئ للأعصاب ومكافح للالتهابات. يشكّل البابونج، عدا عن مفعوله المساعد على النوم، الشراب المناسب قبل النوم إذا كنت تمارس الرياضة بعد العمل..
شكرا على مرورك
تحياتي
سلمت يداك
تحياتي