7 طرق لتعزيز الصحة العاطفية 
1. فكرّ في الأشياء الجيدة في العالم وفي حياتك الشخصية: فقد اكتشف الباحثون في معهد Heart Math أن تعمّد التفاؤل يقلل من كمية الهورمونات التي تسبب الضغط النفسي.
2. عزز ذخيرتك من الكلمات التي تعبر عن الشعور: كثير من الناس ذخيرتهم من الكلمات التي تعبر عن الحس والشعور مثل الحب-الكراهية-الخوف وغير ذلك محدودة جدا. إن الدقة في تحديد ووصف المشاعر تساعد المرء على معرفة ذاته وعلى التواصل بشكل أفضل مع الآخرين.
3. كن أفضل صديق لنفسك:فكّر في نصيحة بذلتها لصديق عزيز يمر بظرف عصيب، وتخيّل أنك المخاطب بها. احرص على الغذاء الجيد ومارس الرياضة وفن الاسترخاء واجتنب عادة التدخين وشرب الخمر. فمثل هذه الممارسات تعزز جاهزيتك لتكون معافا عاطفيا.
4. انصت باهتمام وتركيز:إن للرابطة العاطفية التي تنشأ بين المتحدث والمستمع عن طريق الإنصات الجيد مزايا وفوائد فسيولوجية ونفسية وعاطفية كبيرة. إذ ثبت أن لإنصات المرء لما يقوله مخاطبه أثر في خفض ضغط الدم.
5. حاور نفسك:يمكن للنبرة السلبية الصادرة من دواخلك أن تكون مقنعة أحيانا، فتحثّك على إصدار أحكام على الآخرين وتدفعك إلى التشاؤم وتحشد فيك جميع المشاعر المدمّرة التي تصحب عادة مثل هذه الأفكار المدمّرة. بمقدورك ان تقابل هذا الصوت السلبي بصوت آخر إيجابي أعلى نبرة وأشد إقناعا ليعينك على تكوين وجهة نظر جيّدة وأكثر تفاؤلا، وليفتح امامك أبوابا لخيارات أخرى ويملأك بشعور طيب.
6. ارصد إيقاع جسدك: لاحظ أين ومتى تتغير مشاعرك. فالعاطفة مصدر للمعلومات. وإن تتبعك لما تحس به في جسدك أمثل طريقة للوصول لهذه المعلومات. فإن كنت لا تعلم مصدر شعور معين ينتابك فاسأل جسدك وقل له مثلا: "ما هو سبب الألم الذي أجده في عنقي؟" "ما سر هذا الألم الذي أحس به في كتفي؟"
7. ابتسم أكثر:توصل العلماء إلى حقيقة أن تعابير الوجه المختلفة ترتبط بمشاعر مماثلة. عليه، فإن رغبت في الشعور الطيب، فما عليك إلا أن تضغط على إزرار الابتسامة ثم تنتظر إطلالة الشعور الطيب
مما اعجبني
تحياتي توأم روحه 