يجهل كثير من الأزواج أن الحمل مرحلة هامة في حياة أي إمرأة، وأنه يُحدث اضطرابات كثيرة، ليس فقط على مستوى جسمها، إنما أيضا على مستوى نفسيتها، مع أن الأمر ليس نفسيا مائة بالمائة، بل غالبا ما يعود ذلك إلى تأثيرات الهرمونات الذي يؤدي بدوره إلى خضوعها لهذه التقلبات المزاجية.
وقد يعتقد كثير من الرجال، أن سبب هذه الحالة راجع لكون زوجته لا ترغب في أن تنجب منه، فيطور تجاهها شعورا بالكراهية والعدائية يؤدي إلى تأثره نفسيا أيضا مما قد يخلق جوا من التوتر في البيت ويفاقم المشكلة ويرفع احتمال الإجهاض، بل قد يصل إلى الطلاق أحيانا، وذلك في غياب قدرة الزوجة على التحكم في تصرفاتها مقابل عدم تفهم الزوج وعدم فهمه لهذه التصرفات الغريبة أحيانا.
لذا ينصح الأطباء أن يكون هناك توعية زوجية نفسية تحضيرا لهذه المرحلة الحساسة التي لابد من مراعاة أمور كثيرة فيها 1- ابحث عن فهم ما يحدث:
:
من المهم أن يبدأ الزوج في التعرف على ما يحدث بالضبط في نفسية زوجته، عليه أن يعرف أنها تمرّ بحالة ترانزيت هرمونية تؤثر على مزاجها وأن تصرفاتها وأقوالها لا تحدث بكامل إرادتها، وستزول بمجرد زوال مسبباتها، وهنا عليه استيعاب الموضوع وتحمل أي شيء يصدر عنها، كأن تطرده مثلا من غرفة النوم، أو أن تتذمر من رائحة فمه، أو رائحة جسمه، وأن تطلب منه عدم البقاء معها، فهي غالبا تحس بالغثيان من روائح متخيلة، ولا يمكنها تحمّلها.
2- تفادى الجدال معها :
على الزوج أن يعرف أن الجدال مع الحامل سيؤدي إلى عصبيته وعصبيتها وسيؤذي الجنين، وسيكون دائما دون طائل، فهي شبه مغيبة نفسيا، لذا عليه أن يعرض عنه، وأن يحاول تحكيم العقل قبل أن يغضب، وأن يعذرها ويقتنع بضرورة تجاوز الأمور.
3- جامل أناقتها وتغزل بجمالها:إضافة للتغيرات المزاجية الهرمونية، هناك أزمة أخرى ستعاني منها المرأة وستنعكس على نفسيتها، وتتمثل في التغيرات الجسدية، إذ ستشعر أنها أصبحت بدينة وبشعة وفقدت رشاقتها، وأن زوجها سيكف عن حبها وعن الرغبة بها وسيبحث عن بديلة أخرى، لذا على الزوج أن يحتوي هذا الشعور وألا يفاقمه بالسخرية مثلا، وعليه أن يجاملها وأن يبدي سعادته حين يمشي معها ويشعرها بكونها أجمل النساء في عيونه، وأن حبها زاد لأنها أم أطفاله .
4- احضر ما تطلبه :
ستطلب الزوجة "العجائب" أحيانا، وغالبا ستتمثل الطلبات في "فواكه" في غير موسمها أو في "طعام" ما في وقت غريب، وعلى الرجل هنا أن يكون مستعدا لتلبية هذه الطلبات مهما كانت غريبة وغير منطقية، وحاليا يمكن الحصول عليها بسهولة من بعض المحلات الكبيرة .
5- اجعلها طفلتك بانتظار وصول طفلكما:
اذهب معها إلى مراجعات الطبيب، واحضنها بين حين وآخر، فعلى الزوج أن يصبح أكثر حنانا وتفهما وتواجدا في هذه الفترة، وأن يكف عن مساءلة زوجته، ويحاول رفع المسؤوليات والأعباء المنزلية عنها قدر المستطاع، فشعور المرأة بتواجده ومساعدته سيخفف كثيرا من تدهورها النفسي وسيساعدها على تحمل الآلام والاضطرابات كما سيحضرها سيكولوجيا لتكون أمًا، كما سيخفف من احتمال حدوث ما يسمى باكتئاب ما بعد النفاس من جهة، ومن جهة أخرى سيجهز "تمرين الأبوة " نفسية الرجل ليصبح أبا أيضا.
ويا ريت كل الأزواج يهتموا بالزوجة وهي حامل
جزيت كل الخير
فعلا لازم الزوج يتثقف في الموضوع لتجنب المشاكل والصراعات اثناء الحمل ….
لكن انا والله مشكلتي مع زوجي متواصلة
فقد نغص عليا فرحتي بحملي بتوأم
لانو منجد الحامل بتكون نفسيتها متوتره وتعبانه
الله يعين كل الحوامل ويسخر لنا ازواجنا