في كتاب له بعنوان (( قصص من الحياة ))
قصه اقرب إلى الخرافة,,,,,, لكن يؤكد و يقول أنها حقيقية,,,,,
وقفت أمام هذه القصة بالتحديد ,,, رغم علمي التام بقدرة الله سبحانه وتعالى وانه
قادر على أن يخلق ما يشاء ,,وانه كل شئ بيده بين كن ويكون ,,,
إلا أن القصة هذه تحديدا بين العشرات من القصص التي يذكرها كان فيها نوع
من الضحك والتظليل بالناس ,,وهي اقرب لخرافة أكثر منها لأسطورة شعبية ,,,,
أحببت أن انقلها لكم ,,,,
يقول في القصة ,,,,,التي نقلتها حرفيا ,,,,
قصه غريبة وشهيرة بأراضي اليمن البعيدة منها والقريبة ,,,
عن القاضي صالح أبي الرجال الذي كان له ولد واحد لا غير ,,,فلما شب الولد وأراد ختانه ,,صنع وليمه
عظيمة ودعا لها الرجال والنساء أياما ,,
فلما كان يوم الختان وكان الولد نائما إذ خرجت عليه من جدار حية فلسعته فمات لوقته ,,
واطلعت والدته على هذه الحال فأرسلت لوالدة سرا وقالت له : لو أودع إنسان عند إنسان وديعة إلى اجل
معلوم , ثم جاء ذلك الرجل وطلب أمانته فهل له أن يأخذها أم يمنعه منها ؟
فقال لها : لا يجوز منعه من اخذ وديعته ,,,
فقالت له : فأذن أخبرك بان الله تعالى قد اخذ وديعته التي أودعنا إياها ,, وأخبرته القصة ,,,فلم يجزعا
وحمدا ربهما وطلبا من فضله العوض ,, ولم يظهر لمن حضر شيئا من الحزن والكدر ,,إلى أن انقضى ذلك
اليوم بالفرح والسرور ثم غسلا ميتهما ودفناه ,,,
فما مضت إلا أيام قلائل حتى حملت امرأته فلما أن وقت وضعها ألقت شيئا كالكيس فشق وخرج منه
أربعون ولدا بقدر الشبر ,,,فلما وقعوا على الأرض فنبتوا قليلا قليلا في يومهم ذلك إلى أن صاروا
على قياس الطفل المولود بعون الملك المعبود ,,
فأخذهم المراضع وأرضعنهم فأصبحوا أربعين رجلا كلهم فضلا ء وأدباء ,,
وهذه القصة ليس فيها شك ولا لبس وهي ببلاد اليمن مشهورة اظهر من الشمس ,,والله على كل شئ
قدير ,,
ما شاء الله
جزاك الله خيرا