هناك أوجه طبيعية ومحمودة للغيرة تتمثل فى الآتى:
• أن يغير كلا الطرفين على بعضهما بإبداء الحب والاهتمام وخوف كل منهما على الآخر.
• أن يمده بالحب والعطاء، فيجعله لا يحتاج لأى حضور آخر فى حياته لأنه يملأ قلبه وحياته.
• أن يثق كل من الزوجين فى الآخر ثقة كاملة لأن الثقة لا تتجزأ.
• أن يثق كل منهما فى نفسه أولاً ، حتى يستطيع الثقة فى شريك حياته.
الأعراض الغيرة معقولة والتى قد تكون مدمرة،تتمثل فى:
• مراقبة الزوجين لبعضهما البعض.
• أن يقوم أحدهما بتفتيش حاجيات الآخر، وهذا لا يجوز أساساً، فإنه سلوك غير صحيح.
•أن يتجسسا على بعضهما البعض، فهنا، شىء ما مفقود بينهما، ألا وهو: الثقة.
• توهُم الطرف الغيور جداً بأشياء لا أساس لها من الصحة.
• وضعه لشريك حياته تحت المجهر لدرجة تجعله يفسر كل تصرفاته تفسيراً قد لا يمت للواقع بصلة.
• تفسيره لأى تصرف عفوى من قبل شريك حياته، تفسيراً خاطئاً دون أن يطلب منه تفسيراً، فيعيش فى ارتباك وضيق لمجرد أن توهم بشىء.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله ربي واتوب اليه