يعتبر تناول وجبة طعام آخر الليل من أسوأ العادات التي يمكن أن نتبناها. فعندما تأكلين مباشرة قبل النوم، فأنت لا تحصلين على ذات المنفعة لرفع مستوى الأيض مقارنة مع وجبات النهار، لأن الجسم يبدأ بالاستعداد للنوم قبل ساعتين من موعد نومك.
ويسبب هذا الإبطاء تراجعا في نسبة الأيض (حرق الدهون). وعندما تنام، فالسعرات الحرارية الوحيدة التي ستستعملها هي السعرات الحرارية الأساسية لإبقاء قلبِك ينبض، ورئتيك تتنفس، والتي تسمح كذلك لعيونك بالتحرك في حركة العين السريعة أثناء النوم.
الاستراتيجيات التي تساعد على بلوغ هدفك:
شاي الأعشاب:
استبدلي الوجبة الخفيفة التي تفكرين في تناولها في وقت متأخر من الليل بكوب من شاي الأعشاب. تعتبر هذه إستراتيجيتنا المفضلة وكذلك استراتيجية العديد من الأشخاص، لأن الأعشاب وخصوصاً البابونج، تعمل على تهدئة الأعصاب، كما تمنحك شعورا بالامتلاء. أما إذا كان السأم هو دافعك للأكل، فالشاي سيبقيك مشغولة لفترة من الوقت حتى تزول الرغبة بتناول الطعام. كما أن طقوس احتساء الشاي تعطيك وقتاً أيضاً للتفكير في يومك ووضع أهداف للغد. (أضيفي الأعشاب العطرية للشاي دائماً لما فيها من فوائد).
اشغلي نفسك:
مرة أخرى، الضجر سبب كل المشاكل، فهو يدفعنا إلى القيام بأمور متطرفة مثل الأكل، والنوم الزائد، ويمكنك أن تشغلي نفسك بسهولة، مثلاً قومي بتنظيف المكتب، وإعادة ترتيب الأوراق، قومي بقراءة كتب أو مجلات (طبية، وصحية، وموضة)، استمتعي بتصفح الإنترنت، أو ابدئي مدونتك الخاصة، واكتبي فيها ما تحبين من أشعار، وخواطر، أو قومي بتجميع مقالات تعجبك، أو صور لعائلتك، وهكذا سيمضي الوقت، وتنسى موضوع الثلاجة.
التعهد والالتزام:
انهي نهارك بالالتزام والتعهد من جديد بأنك لا تريدين تناول الطعم والشراب المضر بصحتك قبل النوم، وتأكدي بأنك لا تتحدى يومك فقط، بل وتتحدى مجموعة واسعة من الأمراض التي قد تتعرضين لها إذا استمررت بعاداتك الغذائية السيئة.منقول للإفادة
ننتظر جديدك
وتميزك
مشكوره مشكره
مشكوره مشكور مشكوره
مشكوره مشكوره
مشكوره