من بصمة القدم وخطوط اليد يمكن معرفة خريطة الطفل الصحية]..
ما هي الأمراض التي سيصاب بها.. وما هي احتمالية النجاة منها وما هي إمكانية تجنبها هذه المعلومات يست من سيناريو أحد أفلام هوليوود أو الخيال العلمي.. لكن هي حقيقة علمية أعلنها الأطباء في المركز القومي للبحوث وأكدوا أنها موجودة ويعمل بها في الدول المتقدمة
تعتمد الفكرة على قراءة البصمة الوراثية الموجودة في قدم الطفل أو عن طريق الخطوط والدوائر الموجودة في كف يده، فكل خط منها له تفسير وكل دائرة توحي بقدوم شيء ما، مما يساعد الأطباء على التشخيص المبكر للأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل مبكرا.
فبصمة القدم تساعد الطبيب المعالج على معرفة المرض ومضاعفاته وبذلك يتمكن الطبيب المعالج من علاج الأمراض قبل ولادتهما وهي حقيقة علمية أخبرني بها الدكتور محمد جابر أستاذ طب الأطفال بالمركز القومي وأضاف هناك الآن علم بـ[القدم] وهو يعتمد على قراءة بصمة القدم لتحديد الأمراض ويتم ذلك بالطريقة الأولي وتتم بعدها ولادة الطفل أكثر من أسبوعين وتعمل فيها أجهزة حديثة مثل الماسح الضوئي
وتقوم بعملية تصوير سريان الشعيرات الدموية بدقة أو برسم صورة كاملة لسريان الدم في القدمين لتحدد خريطة الصحة والمرضي للطفل طوال حياته والطريقة الثانية تتم عندما يولد الطفل وخلال الثلاثة أيام الأولي من ولادته حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة من الدم من قدم تسمي عينة [الدم الجاف] والتي بها يعد التحليل معرفة خريطة الصحة والمرض للطفل طوال عمره وكلا الطريقتين متبعتين في أوروبا وأمريكا ويضيف الدكتور محمد جابر الأمراض التي يمكن أن تصادف الطفل في أحيان نستطيع تشخيصها من خلال البصمة على رأسها التهاب وتصلب الشرايين وأمراض المناعة والذئبة الحمراء والروماتيد والسكر.
كما أن هناك مجموعة أخرى من الأمراض تسمي سند روفر بعضها يكون له علاقة بشكل أصابع القدم فهي في بعض الأطفال تكون أصابع أقدامهم ملتصقة ببعضها أو قد يولد الطفل بإصبع ناقص كما أن شكل القدم وانحناءاتها يمكن منها معرفة هل المرض حدث له قبل الولادة أو حدث كما أنه من الممكن اكتشاف الإعاقة أو أي مرض مرتبط بها من خلال ببصمة البصمة ومن الأغراض الأخرى التي يستطيع التنبوء بها مرض اليورقان والولادي وهو ناتج عن تمثل الجلوكوز والذي يمكن من خلال معرفة مدى تأثير لبن الأم على الطفل وهل هو مفيد أم مضر للطفل لما يحويه من سكريات تتمثل في داخل الجسم بطريقة خاطئة مما قد يؤدى إلى إصابة الطفل بمشاكل في المخ أو يؤدى إلى إصابته بمرض الصفراء والتشنجات وتضخم الكبد، هناك مرض آخر يتم اكتشافه عن طريق البصمة وهو مرض الغدة الدرقية حيث يتم اكتشافه عن طريق اختبار ويضيف الدكتور أنه لكي نحاصر ونستطيع الوقاية من الأمراض التي سيتعرض لها الطفل في المستقبل لابد من أخذ البصمة الوراثية للطفل فور ولادته فهي بصمة غير مكلفة وبناء على هذه البصمة تعطي شهادة فيها الشفرة الوراثية للطفل وعن طريقها يمكن مواصلة رحلة العلاج على أساس علمي وهذا يتبع في الدول الغربية.
وقد شجع ذلك البحث فريق آخر في المركز القومي للبحوث على رأسهم الدكتورة مشيرة عرفان – أستاذ الوراثة البشرية- التي قامت بإجراء العديد من الأبحاث على بصمة القدم واليد وعلاقتها بالأمراض الوراثية وبدأت دراستها على الطفل المنغولي حيث يوجد في يده خط يسمي خط [السميان كريز] اكتشفه العالم الإنجليزي [كويمتيش من خلال هذا الخط نستطيع تشخيص المرض ومن ذلك الحين بدأت عملية تصنيف للبصمات في الأمراض المختلفة والمتعلقة بتغير عدد الكروموزومات ويتم قراءة بصمة اليد عن طريق الخطوط الموجودة في الأيدى
فكل خط من تلك الخطوط يحدد أمراض وراثية فهناك بعض الأمراض التي تزداد فيها نسبة الدوائر في الأيدى وأخرى في شكل خطوط متداخلة وثالثة في شكل خطين متصلين ببعضها فكل خط يعبر عن مرض وتشير الدكتورة مشيرة أن هناك علاقة قوية بين الصورة الجلدية للكف وبطن القدم والأمراض الخلقية التي ترجع لأسباب وراثية ففي حالة ولادة طفل منغولي لاحظ وجود خط واحد متصل ببطن الكف وقد سجل العلماء أكثر من صورة للكف والقدمين لأصحاب التشوهات المختلفة الناتجة عن خلل في الكروموزمات سواء بالنسبة لعدم الاكتمال الجنسي أو بالنسبة التي تصل إلى انفصام الشخصية وهكذا تساعد البصمة لطبية المعالج في طريقة العلاج وتشخيص المرض وإليك بعض الأمثلة فالسيدة الحامل التي تشكو من الإجهاض المتكرر يمكن أن يؤخذ بصمات يدها ويتعرف المرض الوراثي الذي تعاني منه والجينات المسببة للإجهاض.
(لمسات حصريه لـــشـــكـــولاه)=)
معلومه مفييدة
بنتطار جديدك المميز
اهــلا وسهــلا بك..حبيبتي يسلمك ربنا
حبوبتي
نورتي كاالعطر الذي فاح وانتشرت رائحته
..ودي لكٍ..
‘‘شكولاه‘‘
اهــلا وسهــلا بك..حبيبتي يسلمك ربنا
حبوبتي
نورتي كاالعطر الذي فاح وانتشرت رائحته
..ودي لكٍ..
‘‘شكولاه‘‘