لا تلمني..
إن نسيت هواك..
وإن ملك قلبي..
حبيباً سواك..
الحب عندك..
ليس حباً..
بل رغبة في الامتلاك..
همسات.. قبلات.. أشواق..
ألا تعرف أن الحب..
عطاء.. عطاء..
الحب..
روحين التقيا..
ويصعب عليهما الفراق..
تعذب قلبي..
لينال رضاك..
حياتي كلها كانت فداك..
اليوم لم يبقى لي إلا الذكريات..
نسيتك.. ونسيت هواك..
لم يعد يهمني رضاك..
لن تسحرني نظرة عيناك..
ولن ترضيني بمعسول كلامك..
ولا حلاوة ألفاظك..
دعني لحياتي..
واذهب لحياتك..
أنظر إلى البعيد.. البعيد..
إلى المجهول..
أسأل الليل عنك..
أسأل النجوم..
أين أنت؟؟..
تفصل بيننا أميال.. وأميال..
سهول.. بحار.. وجبال..
من أنا؟؟
ومن أنت؟؟
ما سر هذا الحنين..
لماذا اشتياقي؟؟
لماذا شرودي؟؟
لماذا صمتي الحزين؟؟
هل أحبك؟؟
هل تحبني؟؟
لا أعرف شيئاً..
لا أدري شيئاً..
ذكريات.. وذكريات..
من هنا.. ومن هناك..
هنا كنت..
تجلس هكذا..
تحب هذا..
تلعن ذاك..
هكذا أنت..
طفل.. ملاك..
أنت طفلي الغالي..
أنت ملاكي..
أنت حياتي..
ومن لي سواك..
يبدو لي المكان خالياً من دونك…
موحش..
مظلم.. مخيف..
كنتي ذلك السراج..
الذي لا ينطفئ..
تهت بين حجرات قلبي المظلمة..
بعد أن كنت محلقة في سماء الأمل…
تقطعت أجنحتي..
لا أملك القدرة على مواصلة التحليق…
كم الحياة قاسية..
فرقت الأحباب..
انتشلت السعادة..
قد أصابت طلقات بندقية الدهر.. التي كانت مصوبة نحوي..
بينما فشلت مع الآخرين..
وكل طلقة.. هي عبارة عن مصيبة..
والكارثة.. أن تكون الطلقات مستمرة.. منتظمة..
كم هي الحياة ظالمة.. قاسية..
آآآآه…كم أنا حزينة..
كم أنا بائسة..
وحلوين كتير يا زووء