رسالة الى أعز وأغلى إنسان ملكته في حياتي فأنا اشعر بأني أعاني .. بأني أموت .. اشعر بأني أصبحت حطام .. وكل ذلك بسببك أنت أيها الغرام .. نعم بسبب طوفي في ثناياك أيها الغرام .. أصبحت ابتهل في معبد الهيام .. لقد أحببتك يا عميق العينين .. أحببتك حباً صعب أن يعاد مرتين .. أحببتك تطرّف , تصوّف وعبادة .. أحببتك مثل الموت والولادة .. وحاولت أن أفهمك كثيراً وفهمتك .. رغم الغباء الذي تلقنني به .. نعم فهمتك وأفهمك .. لكني لم أشعر منك بأي استجابة تساعدني بها لكثر ذكائك الخارق حبيبي !
فأنا لا أنكر بأني شعرت بك وبحبك .. لكنك يتمتني بغيرتك وخوفك .. نعم حبيبي .. أنا الآن يتيمة كل شيء .. يتيمة نفسي وجسدي قبل أي شيء .. وأنا لأجلك تقبلت كل هذا وتحملت الصعب والعسير وعانيت حتى الكثير .. لكن لماذا تزيد من معاناتي ؟ ألم تكتفي بكل ذلك ؟ لماذا تتركني منهارة .. محطمة .. يائسة .. وحيدة .. وبعيدة عن كل ما يجري من أحداث حولي .. وعن كل ما يجري خارج غرفتي التي قد أصبحت بحراً من الدموع ! لماذا ؟!! .. وعندما آتي إليك سائلةً تزيد من عذابي بلا مبالاتك لي واهتمامك بالآخرين بعيداً عني .. فلماذا لا تشركني بكل ما يحدث في الخارج وتجعلني جزء منك ومن عالمك ! لماذا تتجاهلني إذا كنت تعلم بأني احبك أكثر مني ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! لماذاااا ؟ .. لماذا منحت لقلبي هواك إذاً !! لماذااا ؟ أجبني لماذا !
فمع كل ما حدث ويحدث فأنا أتحمل وأصبر رغم كل ما تحملت وصبرت .. لكن إلى متى ؟ إلى متى ! وكيف ستكون النهاية ؟ فأنا أتجاهل عن الكثير .. وتجاهلت .. نعم حبيبي! تجاهلت وسكت..عانيت .. وبكيت لوحدي حتى لم يعد يزال في عيني دموع .. وشكيت لنفسي حتى لم يعد هناك أي كلام من جروح صارت بقلبي تلوع .. ومن هموم أحرقت عيني المنام فانطفأت في دنيتي كل الشموع .. أجل يا أغلى من أحب في دنياي …
افهم غبائي أرجوك افهم يا أغلى من ملكت في دنياي .. افهم !!!!!! فلكثرة ذكائك يا حبيبي أصبحت تراني أنا الغبية التي لا تستوعب .. فلماذا لا ترسل لي ذَرَّة صغيرة من ذكائك ؟ أو لماذا لا تستخدم ذكائك إذاً لكي لا أستخدم أنا غبائي ؟ لماذا يا من أحببت !! لماذا ؟
فدعني أقول لك بأنك لا تعرف معنى الحب والإخلاص لمحبوبتك أبداً .. فدائماً تصعق في وجهي وحتى لو كنتَ أنتَ المخطئ .. فتهددني إن لم أعطيك الفرصة لإكمال الصراخ في وجهي سوف تبتعد عني وتقفل الهاتف في وجهي .. فلأني أعشقك بجنون ولا أتحمل فراقك أيها الذكي فأستحمل كل هذا وأسكت حتى تنتهي من صراخك في وجهي .. لكن لا تعتقد هذا الشيء ضعف ! كلا .. هذا ليس ضعف مني .. بل لأني أريدك وأعشقك بكل معنى الكلمة ولا أقدر على فراقك .. فأُصبحُ لكَ قلب وحب واحترام .. لكن ما يتضح لي الآن بأنك قد استغليت هذا الشيء مني وأصبحت دائما تعاملني بنفس هذا الأسلوب .. ولم يعذبك ضميرك في يوم على هذه القسوة التي تعاملني بها .. ولم تقدّر محبتي واحترامي .. وتعتذر لي .. كلا .. للأسف ! بل أرى بأن كثرة محبتي واحترامي لك يزيد من قسوتك تجاهي .. لماذا يا من أحب! لماذا تفعل بي كل هذا ؟ هل ترى بأني أستحق كل هذه القسوة والعذاب ؟ !
أنا أعلم بأن هناك الكثير من الحب والحنان والاحترام بداخلك .. لكني لا أعلم ما الذي تفكر به أو ما الذي تخطط له ! فإذا كنت لا تستطيع ان تخرجه لي خوفاً من ان تدعني أستغله كما تفعل أنت بي ! تكون قد أخطأت كثيراً .. صدقني يا غرامي بأنه اذا استخدمته تجاهي سوف تزداد في هيامي وسوف يزيد لك احترامي ..
أريد ان أخبرك يا عشيقي بأن هناك الكثير من تصرفاتك قد دمرتني وأنا تحملتها على حساب فرحتك .. لكن لكثر ذكائك لا تستطيع أن تفهمني أبداً .. فكان عدم تنبيهي لك بها خوفاً عليك .. خوفاً بأن أشعرك بأنك سوف تصبح يتيماً كما جعلتني أشعر مع نفسي .. فأنا كنت دائماً أريدك سعيداً ومرحاً وأن لا أحرمك من شيء عندما كنت تأتي إليّ سائلاً فعل شيء أو الذهاب مع أصدقائك وصديقاتك .. أو … , فكنت أخجل من نفسي وأقول في عقلي لن أنزع له فرحته ولا أريد أن ازعله فهو هكذا مسرور رغم عدم سروري في بعض الأوقات… . لكن مع مرور الوقت أشعر بأن هذه التصرفات قد تزداد .. ولم تعد تكترث لأمري أو يهمك أن يكون لي علم أو لا يكون !
لماذا يا حبيبي ؟ فلماذا تعتقد نفسك أنت فقط من يحق له أن يفرح ! وأنت الوحيد الذي يحق لك أن تشعر بالخوف والغيرة ! فأين مشاعري أنا ؟ أين خوفي عليك ؟ أين غيرتي من عيون الناس ؟ ألم تفكر في ذلك ؟ ألم تهمك أحاسيسي ؟! لماذا إذاً تقيدني وتجعل من نفسك إنساناً حراً ؟
صدقني أنا أعلم بأن كثرة القيود تدمر الإنسان وتخنقه .. وأحياناً تشلّه .. وتجعله غبياً وغير فعّال في الحياة .. ولا يستطيع التنفس … ولأني أعشقك بكل ما أملك لم أقيدك ولن أقيدك مثلما تقيدني أنت .. وكل ما أطلبه منك أو أقيدك به هو فقط أن تعيرني جزء من ذكائك ومبالاتك لي وبأن أحس بكل ما أملك أني أصبحت عن حق في داخلك وبأنه لا احد يملئ عيونك سواي .
لكن إذا لم يكن بوسعك تقبل هذا القيد وتنفيذه فأخبرني يا حبيبي ! رجاء لا تضغط على نفسك وتفعل كما فعلت أنا وتدمر نفسك .. فأخبرني فقط بالصراحة والحقيقة وماذا تشعر .. وما هي قدرتك واستطاعتك على تقبل هذا القيد ؟؟ .. رجاءاً أخبرني
منقوله للأمانه لكنها رائعه
انا اول فكرت انتي هههههههههههه زعلت وادايقت كمان
بس قرأت منقول اطمنت كتير الله يسعدك يارب اختي نوسة ويوفقك وما
تشوفي اي امر عناء موجود بموضوعك
وتكون كل ايامك ورود
مشكورة ياعسل موضوع حزين جدا مسكينة كاتبته
بس ما عجبني بكلماتها انها كتير مبينه ضعيفه ومكسوره
وما الها شخصيه
انا دايما بحكي لازم يكون للوحده شخصيتها وحياتها ونشاطاتها
حتى لما ينشغل عنها الرجل ما تحس انها مش عارفه تعمل اشي من دونه
وبحكي على المشاعر والحب كمان
لازم الرجل يحس انها بتحبه وهو مهم في حياتها
بس بتفس الوقت يعرف انو ازا راح او انشغل عنها بمشاعره انها بتقدر تستغني عنه بسهوله
لك كل حبي صديقتي
كلمات جميله
مممممممم
رائعة .. من كتبتها صاغتها بأكثر مشاعرها ألم وحُرقة وحب!
جميلة وما أعجبك أعجبني حبيبة قلبي
وأرى أن حبنا الحقيقي > أي من نحب هو من يملأ قلوبنا بالسعادة
والأمل ؛ يشعرنا بقيمتنا ويدفعنا دائماً خطوة إلى الأمام .
لا أن يملأ قلوبنا شقاءاً وتعاسة ودونية !
وهكذا ستكتب إمرأة ما عاشت حباً متبادلاً رسالة حروفها من ذهب !
وعشان هيك الله ينور أيامك هدول ويملاها حب وفرحة وأمل ونقرأ منك ليوم من الأيام أحلى رسالة حب عشتيها.
.
.
ينقل للقسم المناسب
دمتي بخير
حبو رجالكم واحترموهم اهم اشي عندي الاحترام .
بس كمان احترام نفسك اهم بنظري وفي بعض من الرجال ما بستاهلو الدلال بتمادو بالغلط .
وانا بنصح كل بناتي وعن تجربه لا تدللي زوجك كثيرا يعني لاتشدي ولا ترخي خليك وسط
علشان هو اللي ينشدلك سدؤوني معظم الرجال لا يحبون الست المدلوئه كتير عليهم بحاولو
يتكبرو صراحه انا بحكيلكم .حتى بنصح هيك كنايني بحكيلهم لا دللو كتير رجالكم وهم اولادي
لانهم بشوفو حالهم عليكم ومعظم الرجال هيك هذه نصيحه مني لكل السيدات .
والحمدلله اللي مو انتي حبيبتي نوسه والله يسعدك .
لماذا يا حبيبي ؟ فلماذا تعتقد نفسك أنت فقط من يحق له أن يفرح ! وأنت الوحيد الذي يحق لك أن تشعر بالخوف والغيرة ! فأين مشاعري أنا ؟ أين خوفي عليك ؟ أين غيرتي من عيون الناس ؟ ألم تفكر في ذلك ؟ ألم تهمك أحاسيسي ؟! لماذا إذاً تقيدني وتجعل من نفسك إنساناً حراً ؟ |
قرأت حروفك و الرسالة التي تقطرا إلما من حواء لآدم
غاليتي آدم آنانيا لا يحب سواء نفسه في بعض الشخصيات
حواء مسكينة جدا تعاني " وتصبر " وتكتم مابداخلها من حزن تمسح دموعها بنفسها وآادمها لا يعلم عنها شي لا يعلم عن حساسيتها ورقتها ومشاعرها وغيرتها عليه ولكن هو لا يبالي في هذا
تقبلي ثرثرتي