شكراً لك ايها الجرح
حين عانقت احلامي
بدوت اجمل
دونت واليأس خالط همي
مودعاً على امل ان يبقى اسير
بين الأماكن يجول
يحدق
ما بك
ألم ترى انثى…
ذات ندبات وجراح
تمتطي الصمت
وتكسر حاجز الغربة
بين هذا وذاك
تعلن ان لا بد للحدود بيننا ان تتوقف ثائرة
بينها وبين العذاب في منتصف
طريق اسمه الضياع
ألامس معنى الأمل
وترجع بي الذكرى
الى
جرح قديم يدميني بين السطور
يجعلني امرأة مقيدة الأطراف
تزحف دون أمل
استنشق العذاف من الآهات
وتكلل المآسي بالعذاب
اسرفت في تعذيبي
ذاك القابع داخلي
يتراقص على لحن وعزف دموعي
استرحمه الرجوع
من بين آلامي كي لا ينتشي مني
أن يخرج من داخلي
أطلب منه الرجوع عن سير مبادئي
اطالب بحق جزأني قطعتين تركهم بين الأمواج
العاتية لم يتعلموا فن العوم ذات يوم
وبدأ الغرق
آه من غرق ذاتي معهم
ألم يعلموا ان الغرق له ألوان
نتوه بعدها بمتاهات من الرعب المخيف
ها هو القابع بذاتي يحاول ان يرتحل
بدأ يحل وثاقي
بدأ يفكك بي الحلم
اسرف في تعذيبي حتى في الإنتقال لمكانه المعهود
لينال فريسة اخرى من الواقع
آه تلك
آه منها
آه
كم هي غير مقنعة حكاياتها
اعلنتها بصمت
رحل
والدمع ما زال يسيل من بقايا
بقايا ذاتي
ولا زال الجرح يحاول الإلتئام ولكن الى متى النزف من الشريان
مع الشكر …
ستبقى تلك الندبات تذكرنا كلما نسينا
تسلم لنا اناملك غاليتي
تقبلي مروري
منورين متصفحي