تعاني نسبة كبيرة من النساء من البدانة التي تظهر أعراضها بصورة خاصّة في تراكمات «السيلولايت» في المناطق السفلية من الجسم، والمتمثلة في البطن والأفخاذ والتي تعدّ من أكثر أجزاء جسم المرأة قابلية لخزن الشحوم. .
إستشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير والتغذية الدكتور محمد علي السمّان يشرح لنا دور بعض الأطعمة في تشكّل "السيلولايت" وتلك المقاومة له.
يتكوّن «السيلولايت» من تراكمات دهنية معقّدة، تتألف من شحم وماء وسموم تتكدّس داخل النسيج الضام في بعض مناطق جسم المرأة، كالبطن والحوض والفخذين… وبالإضافة إلى دورها في تشويه القوام، فإنها تضغط على الأوعية الدموية ما يؤدي إلى نقص في تغذية الأنسجة وتراكم السموم والفضلات، كما تضغط على الألياف العصبية فتسبّب تهيّجاً وألماً، وكذلك على الخلايا الشحمية فتؤدي إلى اضطراب في عملية صرف وتبادل الدهون ما يضاعف المشكلة.
باعتدال…
ينصح خبراء التغذية بالتخفيف من الأطعمة التالية والتي تزيد من نسبة «السيلولايت» في الجسم، خصوصاً بالنسبة لمن لديهن قابلية للزيادة في الوزن:
مشروبات الكافيين: أبرزها القهوة والشاي والمشروبات الغازية، فالكافيين يمنحك دفعة نشاط سريعة تشعرين بعدها بالكسل ليصبح نظام الإحراق لديك خاملاً، وهذا ليس في صالح الجسم.
الملح: يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى احتفاظ الجسم بالسوائل، ثم تكوّن «السيلولايت». لذا، تجنّبي إضافته إلى الغذاء قدر المستطاع، وكذلك الأغذية المملّحة كالجبن واللحوم المعلّبة، واشربي الماء بكثرة لتتخلّصي من الملح.
الدهون المشبعة: يقصد بها الدهون أو الشحوم الحيوانية، فبالإضافة إلى كونها تضرّ بالشرايين والقلب، فإنها تسبّب توسّع الخلايا ما يؤدي إلى تمزّق في جدرانها فيتكوّن «السيلولايت».
المعجنات النشوية الغنية بالسكر: أبرزها الكيك بأنواعه والبسكويت والخبز الأبيض والفطائر. صعبة الهضم وخالية من الألياف وقد تسبّب الإمساك، أي أنها تعوق عملية طرد الفضلات من الجسم ما يساعد على تكوّن «السيلولايت».
التوابل: الأغذية المتبّلة تؤدّي إلى خزن الشحوم في البطن لأنها تحفّز الغدد التناسلية.
منتجات الألبان: رغم أنها غنية بالكالسيوم إلا أنها مشبعة أيضاً بالدسم، ويرى الخبراء أنها لا تناسب من لديها قابلية لخزن «السيلولايت»، ولذا اقترحوا أنواعاً من الخضر والأسماك الغنية بالكالسيوم كغذاء بديل.
الخبز الأبيض والمعجنات: إن المأكولات المصنوعة من النشويات البيضاء المنزوعة القشر تؤدي إلى زيادة إفراز «الأنسولين»، الأمر الذي يسبّب تخزين الشحوم في منطقة البطن.
أطعمة مقاومة
بالمقابل، ينصح باستبدال المأكولات المذكورة آنفاً بأخرى تقاوم «السيلولايت»، أبرزها:
الخضر والفاكهة: غنية بمضادات الأكسدة A
وC وE التي تساعد على طرد السموم من الخلايا، وتمنع تكوّن «السيلولايت».
الحبوب المحتفظة بقشورها: أبرزها الأرز والخبز الأسمر لاحتوائها على الألياف التي تدعم الهضم، وتساعد على خروج الفضلات من الجسم فتمنع تشكّل «السيلولايت».
الأسماك الدهنية: أبرزها، السلمون والتونة والسردين.تحتوي على الأحماض الدهنية التي تحافظ على صحة الشرايين ونشاط الدورة الدموية وسرعة طرد الفضلات. كما أن الزيت الموجود في سمك السلمون الذي يمتاز بلونه البرتقالي الضارب إلى الوردي يساعد على تنشيط دورة الدم، ويؤدي إلى حرق الشحوم وإزالة السوائل من منطقة الورك، كما أن سمك السلمون والسردين من أغنى أنواع الأسماك بالكالسيوم، والدراسات الحديثة تؤكد أن الكالسيوم يساعد الجسم على إحراق الشحوم.
الماء: يساعد في طرد الفضلات أولاً بأول بحيث لا يتشكّل «السيلولايت».
السبانخ و القرنبيط الأخضر (البروكولي): غنية بالكالسيوم وتساعدك على حرق الشحوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المرأة التي تحصل على 1000 ملليغرام من الكالسيوم في اليوم تكون نسبة الشحوم المتراكمة في بطنها أقل من الأخريات. ولذا، يجب تناول 5 حصص من الخضر في اليوم ولاسيّما تلك الغنية بالكالسيوم.
الفراولة والعنب والشمام: من أفضل أنواع الفاكهة بالنسبة للجسم الكمثري الشكل، لكونها توازن إفرازات الغدد …
قترحوا أنواعاً من الخضر والأسماك الغنية بالكالسيوم كغذاء بديل.
الخبز الأبيض والمعجنات: إن المأكولات المصنوعة من النشويات البيضاء المنزوعة القشر تؤدي إلى زيادة إفراز «الأنسولين»، الأمر الذي يسبّب تخزين الشحوم في منطقة البطن.
أطعمة مقاومة
بالمقابل، ينصح باستبدال المأكولات المذكورة آنفاً بأخرى تقاوم «السيلولايت»، أبرزها:
الخضر والفاكهة: غنية بمضادات الأكسدة A
وC وE التي تساعد على طرد السموم من الخلايا، وتمنع تكوّن «السيلولايت».
الحبوب المحتفظة بقشورها: أبرزها الأرز والخبز الأسمر لاحتوائها على الألياف التي تدعم الهضم، وتساعد على خروج الفضلات من الجسم فتمنع تشكّل «السيلولايت».
الأسماك الدهنية: أبرزها، السلمون والتونة والسردين.تحتوي على الأحماض الدهنية التي تحافظ على صحة الشرايين ونشاط الدورة الدموية وسرعة طرد الفضلات. كما أن الزيت الموجود في سمك السلمون الذي يمتاز بلونه البرتقالي الضارب إلى الوردي يساعد على تنشيط دورة الدم، ويؤدي إلى حرق الشحوم وإزالة السوائل من منطقة الورك، كما أن سمك السلمون والسردين من أغنى أنواع الأسماك بالكالسيوم، والدراسات الحديثة تؤكد أن الكالسيوم يساعد الجسم على إحراق الشحوم.
الماء: يساعد في طرد الفضلات أولاً بأول بحيث لا يتشكّل «السيلولايت».
السبانخ و القرنبيط الأخضر (البروكولي): غنية بالكالسيوم وتساعدك على حرق الشحوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المرأة التي تحصل على 1000 ملليغرام من الكالسيوم في اليوم تكون نسبة الشحوم المتراكمة في بطنها أقل من الأخريات. ولذا، يجب تناول 5 حصص من الخضر في اليوم ولاسيّما تلك الغنية بالكالسيوم.
الفراولة والعنب والشمام: من أفضل أنواع الفاكهة بالنسبة للجسم الكمثري الشكل، لكونها توازن إفرازات الغدد …
محتاجين لتعديل نظامنا الغائي
ننتظر جديدك
تقبلي مروري