… والتقيا على باب الجنة
قال (صلى الله عليه وسلم) : التقى مؤمنان على باب الجنة ؛
مؤمن غني ومؤمن فقير ؛ كانا في الدنيا فادخل الفقير الجنة
وحبس الغني ماشاء الله ان يحبس ؛ ثم ادخل الجنة فلقي
الفقير فقال : يااخي ماذا حبسك ؛ والله لقد خشيت حتى خفت
عليك ؛ فقال : يااخي اني حبست بعدك حبسا فظيعا كريها
ماوصلت اليك حتى سال مني العرق مالو ورده الف بعير
لصدرت عنه … ثم قال داعيا عليه الصلاة والسلام 🙁 اللهم
احيني مسكينا وامتني مسكينا ؛ واحشرني في زمرة المساكين
يوم القبامة) قالت عائشة : ولم يارسول الله ؟ قال 🙁 لانهم يدخلون
الجنة قبل اغنيائهم باربعين خريفا ياعائشة لا تردي مسكينا ولو
بشق تمرة ؛ ياعائشة احبي المساكين وقربيهم فان الله يقربك
يوم القيامة )
نعم ان الدين الاسلامي الحنيف يحث على التراحم ؛ والتواصل
بالعطاء بين الاغنياء والفقراء ؛ فلا يجوز ان يتغير وجه رب المال
اذا جاءه سائل طالبا منه المساعدة كما لايجوز ان ينحرف جنبه
مشيحا بنفسه عنه ؛ فاذا ساله مرة ثالثة يوليه ظهره ….. وذلك
بسبب تعلق النفس الشديد بالمال تعلقا شديدا …
اليكم تلك الحكاية :
كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم رجل يقال له : ثعلبة
فشكا فقره الى النبي فجمع له مالا ودعا له بالبركة فكثر ماله
فطلب النبي منه الزكاة ؛ فقال : ان الجزية تؤخذ من اليهود
والنصارى لا من قريش ؛ فطلب منه ثانية ؛ وقال رسول الله :(اما
الزكاة واما السيف ) فارسل له غنما ضعافا فنزل جبريل وقال ؛
يامحمد ان الله تعالى قد نزع لباس الايمان من قلبه والبسه
لباس الكفر……..
حفظنا الله من كل سوء وشر ؛ وجعلنا من اولئك الطائعين ؛
الساعين الى نيل رضاه ورحمته ؛ العاملين على مساعدة
الفقراء والمحتاجين ؛ للفوز بجنة الله ارحم الراحمين
( كلمات من نور )
" والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم
بعذاب اليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم
وجنوبهم وظهورهم " صدق الله العظيم
شكرا على المرور
اقدر لك مرورك
تقبلي تحيتي