لا شئ يعقب القافلة غير الفراق
هو الرحيل
هو الشتات
هو فراق الروح
علمت أنه لا مناص من فراقهم
انزويت بصمت المهزوم
اتكئ على ألمي
على صمتي
على حزني
توارت قافلتهم حتى ضاع في الأفاق
ضوء سراجهم
لملمت ما بقى من إحساسي رغم تمزيقه
لملمت أمل ضاع في عودتهم
وعدتُ عودتُ المحزون إلى زوايا حياتي
فأظلمت فلا عاد لي أماناً أعيشه ولا عاد لي
هواء أتنفسه
ومع هذا لا يأبهون بي
هم الساخرون بإحساسي
الماكثون على كل طريق أعبره
لكي يروني منهم كل إذلالي
الغارقون في فكهات الحياة
التاركون لي بغير جرم افعله
النازحون إلى جراحي يريدون توغلها
أنا لا أريد هم يعودون ….. بل …… أريدهم يصغون لأهات جراحي
ألا قبح الله وجه الحظ الذي ينكرني وقبح الله أحزانا تقتات وجداني
بقلمي
جبال مكة
(شذى هذيل)
اناملك الذهبيه تخط بإحسااااس راااائع
تذوقت كلماتك عزيزتي
انك مبدعه حقااا
انتظر جديدك
دمتي عزيزتي