من منا لم يحلم بحبا يحتويه بقلب يفرح لفرحه بدمع يرصد احزانه …………… فقد تمنيت كثيرا ان احيا لحبى ولكن عندما راْيته فى واقعى راْيت اشياء كثيره تغيرت عن ما كنت اراها فى حلمى………… فقد كنت ارى فى احلامى الناس من حولنا قلوبها كاالملائكه وهى تقدفنا بالورود كانما تفرح على افراحنا وتبارك حبنا ………..لكن عندما صرت فى واقعى رايتهم يقذفوننا بسهام الحقد ونيران السنتهم تستبيح اروحنا لمجرد اننا احبننا وعشقنا بعضنا ……..عذرا فقد بتنا فى مجتمع اصبح الحب به من صفات الشياطين بل من كماليات الحياه ……وانا لا اعفى نفسى ولا من احببت من هذا الواقع الاليم فلقد تبلدنا حتى بعدت المسافه بيننا وانهارت جسور الثقه والطمائنينه بيننا…….. ليس كرها لبعضنا ولكن لان الحزن سار لغه واقعنا فمن منا بات امن فى قرارة نفسه ……….كنا بالامس القريب عندما ننظر فى اعين من احببنا نتوه فى بحور السكينه وامواج الرضا اما الان حتى عندما نذوب فى بعضنا البعض لانشعر بالامان بل بالخوف وارتعاش اوصالنا ………….كنا عندما نفترق لحظات نشعر كان السماء تبكى وتحزن لفراقنا وكانت النجوم تحتجب فى مضاجعها حزنا لفراقنا …………وها نحن اليوم كاْن سماءنا ملبده بالغيوم وسارت الحياه صحراء جرداء وصار الامل مياه تتبخر من نيران ظلم الدنيا لنا……….. ولكنى لازلت اسال روحى اما زالت تحلم بلحظات جميله تجمعها على من تحب ام مازلت ترى حبيبها ملاكا انبثق من احلامها الى واقعها ام تراه كما يرى البشر العاشقين بانهم يستحقون الموت رجما…………. وحتى كتابه هذه السطور اجد روحى عاجزا واترنح من شده وصعوبه الاختيار فكلاهما مر فلقد اصبحت الان غيرقادرا على العوده لحلمى الجميل او الصمود فى واقعى المرير واشعر الان بمن يقراْ هذه السطور وهو يتهمنى باننى مازلت انظر للحياه من جانب الاحزان ولكنها اجمل من ذلك بكثير ولكن اتمنى ان لا تقسو عليا فكلكم انا وكلكم توقفتو لحظات اما تلك الغيوم التى غمرت سماء القلوب ولكن لم يجرؤ احد منكم على الوقوف لحظات صادقه مع روحه