في غفلة الزمن … أتاها الحب يختال … يرفل في ثياب السعاده … أتاها مزدان بالمشاعر الرقيقه … رسم لها أحلاما ورديه … جعلها ترحل في غيم أبيض نحو مستقبل مشرق …
حملها على خيل الأمل وجعلها فارسة لهذا الأمل …
أسكنها بجانب القمر فأصبحت جارة للقمر …
قال لها : نجوم السماء تضيء بنور وجهك …
الورود تأخذ رائحتها من عبق رائحتك الزكية …
قال وقال وقال … ثم رحل … رحل بدون سابق انذار … بدون سبب مقنع … بدون جرم ارتكب …
انتهى الحب … واصبحت الأحلام بالفعل مجرد حلم … ذهب القمر وانتهى بريق النجوم … ذبلت الورود وفنت رائحتها …
تبا لك من حب … ترحل بها لعالم لا وجود له ثم تعلقها في الهواء لا هي للسماء قريبه ولا للرض أقرب …
تبا لك من حب … تجعل الدم يتدفق بكل حنان بفؤادها ومن ثم تحجزه عن قلب تغافلته الايام وسددت سهام جراحها إليه …
تبا لك من حب … تجعل من الدموع سكان لمقلتيها …
تبا لك من حب … تجعل الغدر فراشها والخيانة غطاءها والألم وسادتها …
تبا لك من حب … قتلت أحلامها وجردتها من آمالها … أفنيت طموحها … تبا لك … من حب قسيت عليها بتركك لها …
هل الحب أن تهان الكرامة … هل الحب أن تسكب الدموع باليل والنهار … هل الحب أن تتجرع كأس الألم جرعة جرعه … هل الحب أن تحطم آمالها على صخرة الواقع المرير …
انتهت كل الكلمات … فحب مثل هذا فلا مقام له بين كلماتي …
بقلمي … خربشـــــــــــــات قلم …
كلماتكي رائعه وصادقه
لكن عمر الحب لم يكن عذاب فقط
والحب الحقيقي هو الذي يرفع هامتكي ويزيدك كرامه وعزه
ويجعلكي وانتي محبه في قمه الكبرياء والثقه
اما الذي وصفتيه اكيد لايسمى حبا
ولكي مني كل والود
لهذا تركهــــا بين الأرض والسمــاء وحطـم أمـــالها على صخرة الــواقع المـرير ليتركها وحيدة
أحلامها فلا العودة بالزمن تجدي ولا الركوض نحو الواقع ينفع .
كلماتك راقية مثلك تلامس الروح
الله بعطيك الصحة مع أطيب التحيات لك
وعبرتي عن مافي قلوبنا
ومشكوره كلمات رائعه وانتي الاروع