د.محمد علي الهرفي
ترى الناقدة الأمريكية (كاريت – اس – هيدك) والمختصة في أدب الأطفال "أن الشعر للأطفال يختلف قليلاً عن الشعر الكبار,فهو بالإضافة الى كونه يعلق على الحياة بمستوى يحمل معنى وهدفاً للأطفال,فإن خاصيته تكمن في لغته الشعرية ومحتواه الذي ينبغي أن يمس الأطفال مباشرة",والذي اراه أن شعر الصغار لايختلف عن شعر الكبار في جوهره,أو لغته,أو مضامينه الفنية..
فالشعر يتحدث عن الحياة والكون والإنسان,والشاعر يتحدث عن هذه الأشياء بعواطفه وأحاسيسه وعقله,والشاعر يستخدم اللغة التي يفهمها المتلقى صغيراً كان أم كبيراً,ويحاول من خلال هذه اللغة دفع المستمع الى مشاركته في عواطفه والتفاعل معه ثم الاقتناع بما يقوله..
هذه القضايا يشترك فيها الصغير مع الكبير ولكن الاختلاف يقع في الأسلوب الذي يستخدمه الشاعر إذ لابد فيه من مراعاة سن الأطفال وحجم قدراتهم العقلية واستيعابهم لما يقال..
فالشاعر الذي يتحدث للأطفال لابد أن يحرص على استعمال الأسلوب السهل البسيط وكذلك المفردات اللغوية التي يدركها الطفل.
واللغة هي أداة الأدب شعره ونثره,وهي:"التي تحمل الأفكار والمعاني والصور الى القارىء,وبهذه النظرة لايختلف الأدب الذي يوجه الى الكبار عن ذلك الأدب الذي يوجه الى الصغار إلا في الموضوع الذي يتصدى له كل منهما بحيث يلائم ذهن القارىء واستعداده للاستيعاب وكذلك في الأسلوب الذي يحمل معه هذه الأفكار الى الملتقى".
موضوع هادف آلف شكر حبيبتي
وبالنسبه لِـ موضوع القراءة نادي سيدتي مكانه المناسب
وياليت تكتفين بـِ كتَابه موضوعين خلال الـ 24 ساعه
عشَان لااا تتكدس المواضيع، ونتابع معك
الف الف شكرررر