أختاه ! أرجو أن تقرأي هذه الورقة بمنتهى الصدق مع النفس ! " عباية الكتف " هل هي للستر ؛ أم أنها أداة للزينة !؟
هل تتصورين : أنك بلبسك لها قد حققت الستر المطلوب !؟ كوني صريحة مع نفسك ! أليست هذه العباية المصنوعة من مادة الكريب اللامعة ، وتلتصق بالجسم حتى تفصله ؛ أصبحت من مظاهر التبرج الواضحة !؟
لا تضحكي على نفسك ! لا تقولي هي : " عباية إسلامية " ؛ فالأسماء لا تغير الحقائق … خذي مني ! هذه النصيحة في زمن قل فيه الناصحون ! … إن هذه العباية : عباية تبرج وسفور مع ما يصاحبها من الزينة … تريدين الستر !؟ إن الستر يكون باللبس المحتشم ، والحجاب الشرعي الذي جاءت به الشريعة ؛ فإن الحجاب الشرعي : هو أن تلبس المرأة لباسًا فضفاضًا ، يستر جميع جسمها ، ليس بمزيَّن ولا معطر ولا يلفت الأنظار .
هذا الحجاب الشرعي : إن كنت تريدين لبسه طاعة لله ، أما عباية الكتف ؛ فليست من الدين بل هي بوابة لكل فتنة .
يا أختنا !! يا شرفنا !! يا مستودع أعراضنا !! تمسكي بعفافك ، وحجابك الشرعي في زمن الغربة ، ولا يثنيك شدة الإبتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة ، ولا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات ؛ فأنت أغلى وأعلى !
تستري وأنظري – حينذاك – كم من عفيف ! يطمع بك زوجة ؟ يثق بك حين خروجه ، ويستودعك أغلى ما يملك … وكم من مستهتر ! لا ينظر إلى تلك الساقطة ! سوى أنها : لعبة إلى أجل !؟
أيتها العفيفة : إنتبهي ! لا يؤتى دينك … أهلك … مجتمعك … من جهتك ! حجابك … عفافك … هو كنزك الغالي ؛ فلا تفرطي فيه . معاول الهدم كثيرة ! تحاصرك من كل جانب ؛ فانتبهي وتيقظي !
إحذري ! لا يقتلنا دعاة الفجور من خلالك … لا يطعنوننا طعنة الغدر عن طريقك ! … إنتبهي ! أن تضيعي ؛ فبضياعك تضيع أمة !!
لسماحة الشيخ سالم بن بادي العجمي.
اللهم أهديهم وأهدينا وأسترنا وأسترهم وألبسنا وألبسهم لباس التقوى يارب العالمين.مشكورة غاليتي.
الله يهدينا جميعا يارب
ياريت اختي المحترمة نتزلي موضوع واحد بااليوم باالقسم لحتى كل موضوع
ياخد وقته بالنجاح والردود ومواضيعك مميزة اعطي كل واحد فرصة
وبكون الك شاكرة جدا
بارك الله فيكي اختي الفاضلة موضوعك مميز وعظيم
الله يهدينا جميعا يارب ياريت اختي المحترمة نتزلي موضوع واحد بااليوم باالقسم لحتى كل موضوع ياخد وقته بالنجاح والردود ومواضيعك مميزة اعطي كل واحد فرصة وبكون الك شاكرة جدا |
مشكورة غالتي على المرور والنصيحة وبارك الله فيك.