سيطر الليل ُ على الدرب ِ و تاه المدلجونا
أين من يـُقدم ُ و الرعب ُ يصد ّ الـمـُقدمينــا
آه ٍ ما أجمل نور َ الفجر ِ للمستوحشينـا
:::
فابزغي في ليلنا الحالك ِ فجرا ً و أضيئي
لا تـُسيئي ، فـ فظيع ٌ منك ِ عندي أن تـُسيئي ..!
إنما يحمل ُ سوءا ً صاحب ُ القلب ِ الوبيء ِ
:::
و إذا أنت ِ تجاوزت ِ إلى قلبي الحدودا
أتظنين بأني باذل ٌ مني الصدودا
كيف هذا ؟ ليس قلبي لو تأملت ِ حديدا ..!
:::
هذه الآهـة ُ في صدرك ِ زادتني عذابا
أطلقي قلبك ِ من قبضتها كيـلا يـُصابا
:::
أنت ِ يا موغلة َ الإبحار في أعماق قلبي
إنه العشّ فسيري نحوه في كل درب ِ
و اطمئني .. لن تري فيه سوى عطف ٍ و حب ِّ
:::
دربنا المزروع بالشوك ِ طويل ٌ و جميل
ربما يؤلمنا الشوك إذا طال الرحيل
ربما نعثر فيه ، و ليالينا تطول
:::
ربما يحدث هذا ، غير َ أنـّـا لا نبالي
همنا أن نسكب الأنوار في صدر الليالي
عـزمنا في دربنا أكبر من حجم التلال ِ
:::
همنا أن نسحق الأشواك فيه و الصخورا
نملأ الدرب َ أمانا ً ، نجعل الشوك زهورا
سوف نمضي نملأ الدنيا وفاء ً و حبورا
:
مقاطع من قصيدة _ حدثيني _ للدكتور عبد الرحمن العشماوي
و مميز عزيزتِي ، استمرِي
في ابداعكِ وتألقك
ودِي
{الجوهرةة الحمرآاء}