تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل سمعتي هذا الحديث من قبل وعرفتي تفسيره من الشريعة

هل سمعتي هذا الحديث من قبل وعرفتي تفسيره من الشريعة 2024.

هل سمعتي هذا الحديث من قبل وعرفتي تفسيره

قال الإمام أحمد أيضا : [ حدثنا يزيد ] ، حدثنا الوليد بن جميع القرشي ، عن أبيه ، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد قال : قام أبو ذر فقال : يا بني غفار ، قولوا ولا تحلفوا ، فإن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج : فوج راكبين طاعمين كاسين ، وفوج يمشون ويسعون ، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار . فقال قائل منهم : هذان قد عرفناهما ، فما بال الذين يمشون ويسعون ؟ قال : يلقي الله – عز وجل – الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر ، حتى إن الرجل لتكون له الحديقة المعجبة ، فيعطيها بالشارف ذات القتب ، فلا يقدر عليها

وفي حديث اخر يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين ، اثنان على بعير وثلاثة وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا " قال أهل هذا القول إن هذا الحديث كالتفسير لقوله تعالى : ( سورة الواقعة الآية 7 وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً )

تفســـــــــــــــــــــــــــره:
ذهب أبو حامد في كتاب كشف علم الآخرة في قوله عليه السلام كيف تحشر الناس يا رسول الله ؟ قال : اثنان على بعير و خمسة على بعير و عشرة على بعير و معنى هذا الحديث و الله أعلم أن قوماً يأتلفون في الإسلام برحمة الله يخلق الله لهم من أعمالهم بعيراً يركبون عليه ، و هذا من ضعف العمل لكونهم يشتركون فيه كقوم خرجوا في سفر بعيد و ليس مع واحد ، منهم ما يشترى به مطية توصله فاشترك في ثمنها رجلان أو ثلاثة فابتاعوا مطية يتعقبون عليها في الطريق ، و يبلغ بعير مع عشرة فاعمل هداك الله عملاً يكون لك به بعير خالص من الشركة ، و اعلم أن ذلك هو المتجر الرابح فالمتقون وافدون كما قال الجليل :
{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }مريم85

قال مسلم عن انس أن رجلاً قال يا رسول الله : الذين يحشرون على وجوههم أيحشر الكافر على وجهه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أليس الذي أمشاه على الرجلين قادراً أن يمشيه على وجهه يوم القيامة قال قتادة حين بلغه : بلى و عزة ربنا . أخرجه البخاري

حديث
أن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج : فوج يحشرون طاعمين كاسين راكبين ، وفوج تسحبهم الملائكة – الحديث .

تفســــــــــــــــــــــــره:
و قد وردت أخبار منها ما رواه النعمان سعد عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }مريم85 قال : أما إنهم ما يحشرون على أقدامهم و لا يساقون سوقاً و لكنهم يؤتون بنوق من نوق الجنة لم تنظر الخلائق إلى مثلها رحالها الذهب ، و أزمتها الزبرجد فيقعدون عليها حتى يقرعوا باب الجنة ، و سمي المتقون وفداً لأنهم يسبقون الناس إلى حيث يدعون إليه فهم لا يتباطئون ، لكنهم يجدون و يسرعون و الملائكة تتلقاهم بالبشارات . قال الله تعالى:
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }الأنبياء103
فيزيدهم ذلك إسراعاً و حق للمتقين أن يسبقوا لسبقهم في الدنيا بالطاعات

و في طبع الآدمي إنكار ما لم يأنس و به و لم يشاهده و لو لم يشاهد الإنسان الحية و هي تمشي على بطنها لأنكر المشي من غير رجل ، و المشي بالرجل أيضاً مستبعد عند من لم يشاهد ذلك ، فإياك أن تنكر شيئاً من عجائب يوم القيامة لمخالفتها قياس الدنيا فإنك لو لم تشاهد عجائب الدنيا ثم عرضت عليك قبل المشاهدة لكنت أشد إنكاراً لها ، فاحضر رحمك الله في قلبك صورتك ، و أنت قد وقفت عارياً ذليلاً مدحوراً متحيراً مبهوتاً منتظراً لما يجري عليك من القضاء بالسعادة أو بالشقاء

( وأيضا ) الحديث يفسر بعضه بعضا وقد وقع في طريق لحديث أبي هريرة بلفظ ثلثا على الدواب وثلثا ينسلون على أقدامهم وثلثا على وجوههم قال ونرى هذا التقسيم نظير التقسيم الذي في سورة الواقعة ( سورة الواقعة الآية 7 وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ) فقوله في الحديث راغبين راهبين يريد عموم المؤمنين المخلطين عملا صالحا وآخر سيئا وهم أصحاب الميمنة . وقوله اثنان على بعير . . إلخ يريد السابقين وهم أفاضل المؤمنين ركبانا . وقوله وتحشر بقيتهم النار ، يريد أصحاب المشأمة ، ويحتمل أن البعير يحمل العشرة دفعة واحدة لأن ذلك يكون من بديع قدرة الله فيقوى على ما يقوى عليه عشرة أبعرة من بعران الدنيا . ويحتمل أن يتعاقبوه . انتهى ملخصا .

اتمنى الفائدة للجميع وارجو من الله ان يجعلنا من اصحاب اليمين……
اذا اعجبك موضوعي فادعي لي دعوة صالحة ترفع من شاني في الدنيا والاخرة ولك جزيل الشكر…..

جزاكي الله خير
بارك الله فيكي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاك الله خير
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا
جزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.