إياك ان تشعريه بانه مقصر معك
عاطفيا وانه جامد لامشاعر له
وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل
ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس
تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا
لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له
اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على
إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق …
الله يعطيك الصحة ويخليك لنا
أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة
جدا من تصرفاته – وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من
أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر
يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على
الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا
اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام
إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا
او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج
مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين
وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك
أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع
وتزوير للحقائق
لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه
هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل
ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي
واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان
يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو
اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا
في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك
وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته
وجفوته في كثير من الأحيان
اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة
والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي
الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن
واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك
وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها
منقول لتعم الفائدة على الجميع
شكرا على النصايح الله يديم المودة و الرحمة بيننا وبين أزواجنا
ننتظر المزيد