تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تشتاق لوالدتك قصيده روعه قوافي

هل تشتاق لوالدتك قصيده روعه قوافي 2024.

هل تشتاق لوالدتك قصيده روعه

هل تشتاق لوالدتك جاوب بكل صراحة

جأتني هذه الرساله في الايميل وحبيت انقلها لكم لانها أعجبتني ولتعم الفائده

***************************
زارني يوم أمس حبيبي ورفيقي وصديقي فسألته بصراحة:

أبو محمد بعد تقريباً 20 سنه على موت الوالدة رحمة الله عليها وبعد هذا العمر وتخطيك سن الخمسة والخمسين: هل مازلت تشتاق لها؟

تبسم واطرق قليل ثم رفع وفي عينيه ارتسمت لوحه الحزن العميق

واخرج ورقه وقال لي: يا أبو عبدالعظيم هذه القصيدة كتبتها قبل أيام ..

هي جوابي على سؤلك !! ….. أترككم مع القصيدة…….تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك ياالهناء

تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا

واليوم جـــاوزت الخمس والخمسين والحــــزن باقي

والحنين وأحس عايش في خــــــلا

لو أنتحي محــد فــــزع

لو اشتكـــــــي محـــــد درا

مشـــتاق أنــام بحضنــها

وارجـــع بأحـــلامي ورا

واذكــر ليــالي الزمـــهريـر

وأنا صغير وبحضنـها ألــقي دفا

وان سـولفت رديت على الجـنب اليمين

وألصقت وجهي بصـدرها حـب و وفا

كانت تحكيني عن آلآم السـنين وبحشرجة

صوت حـزين وتنـهدت وأحيان نتنهد سوا

كانت تقــول إني يتيمـة من زمان

واضحـك وأسـال بازدرا ؟

يا ميمــتى أنتـي كبيرة والكبير

ماهـو يتم وهـذا قضــا

واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها

واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا

وأحـس أنــا باقي يتيم………….

رغم السنين……… والعمر ولىّ وانقضا

تصدّقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب

المــوت حق والدهر عمره ما صفا

المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها

بغيابهـا غــابت و واراهــا الثرا

وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل

ما ينقطع صــبح ومســاء

كانت أموري ميسّرة كانت دروبي مسرّجه

كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا

عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين

صار الزمان يضدّني كني مناصبه العدا

حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل

حب فطره الله من عالي سما

وارجع وأقول رغم السنين

أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا ===================

يوم خلصت من قرءاة القصيدة وبسرعة

تركت صديقي وأنا آخذ شماغي واركب سيارتي

ولا وقفت إلا عند أقدامها وابكي وتقول وش فيك ياولدي عسى خير

قلت الخير هنا عندك تحت أقدامك يا ني مقصر معاك

يا الحبيبة سامحيني واغفري لي غلطتي

وألقيت القصيدة أمام الوالدة والوالد وعمره 77 سنة حفظه الله

فدمعت عيناهم قلت لوالدي ما الذي يبكيك قال اشتقت لأمي

أسرعوا قبل فـوات الأوان

غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم وبلغّنا وإيّاكم برّهم في حياتهم وبعد مماتهم
[/color]تعليقى الشخصى على الموضوع

أولا أسال الله أن يجزى خير من كتب هذة ومن نقلها ومن قرأها

سبحان الله ياأخوانى كيف الوالدين يرحمون أبنائهم ولو هم كبار

فى السن تجد من يعطفون على أبنائهم ويعطونهم الحنان ولو كان

هذا ظاهراً أم مخفياً ولكل أم وأب طريقه فى إظهار المشاعر الآبويه

الحانيه على أبنائه سواء بالكلام او المزاح او اى شئ يحاول التعبير

مدى حبه لأهله وأبنائهـ

الذى يصعقنى بأن من تجد من الأبناء من هم قلوبهم قاسيه على آبائهم

وآمهاتهم جداً فلا طاعهـ لهما أطلاقاً ولا مساعدتهم وقت الحاجه

اللهم أرحم وأغفر لوالدينا جميعأً يارب

وأدخلهم جناتك بدون حساب

شكل القصيده ماعجبتكم زي ماعجبتني انا اموت على اي شيء فيه ذكر الأم فديت رجولها يارب
سلمت انــاملك ..

قصيده روعه ؟ يالغلا ..

القصييييدة للاسف مووووو حلووووه ..
احلـــــــــــــــــــــــــــى من الحـــــــــــــــــــــــلاوه وربي بسعدك
القصيده مره حلو بس يليت الناس في هاالزمن تعرف معناه الام وانا الجنه تحت اقدامه
مايعرف قدرها الا من فارقها واتمني ربي يطول بعمرهاااااا الله يرزقش برها يا الغلا
شكرا على مروركم والله لايحرمكم رضا الغاليه ياارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.