محبّة نبيّ الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم
إتّباعُ الرسولِ صلى الله عليه وسلم واتّباعُ سُنَّتِه هو الدليل على صدق محبته صلى الله عليه وسلم، بل هو الدليل على محبة الله جلّ وعلا.
قال تعالى:
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) آل عمران:30-31
وعن عابس بن ربيعة قال:
رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الأسود ويقول إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُك ما قبلتك)رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وعن عروة بن عبد الله بن قشير قال حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جنب قميصه فمسست الخاتم
قال عروة: فما رأيت معاوية ولا ابنه قط في شتاء ولا صيف إلا مطلقي الأزرار
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
وعن مجاهد قال:
كنا مع ابن عمر رحمه الله في سفر فمر بمكان فحاد عنه، فسُئل لم فعلت ذلك؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ففعلتُ.
رواه أحمد والبزار بإسناد جيد
وقال ابن ماجه:إلا مطلقة أزرارهما
فان أصل محبة النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه وطاعته، واقتفاء أثره، ولزوم سنته، وتحكيم شريعته، و امتثالا لأمر الله، وعملا وتطبيقا لتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالبينةُ الصادقة على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، اتباعه ظاهرًا و باطنا، وذلكبتصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد اللهإلا بما شرع.
بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغير
مشششششكورة
وذائقة رائعةوانتقاء جميل
أبدعت وأمتعت بـ أنتقاءك
لآحرمنا هـ الذآئقه ..دُمـت بحفظ الله.,
ودي وعبق وردي
نعومه
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد .. اللهم اني أسألك مرافقة نبيك في الجنه
جزاك الله خير وبارك فيك .. يعطيك العافيه غلاتي