هل العواطف مصدر ضعف للأنسان
الكل يعلم ان العواطف مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي ينتج منها الحب والكره والغضب والود
والحنان و و و …
وقيلَ كثيراً ان العواطف هِيَ أبرز علامات الضعف لدى الإنسان , فمن هذه المدخل يمكن لأيْ إنسان
آخر بأن يتحكم بِنا أو بمعنى أصح , نُصبح تحت التأثير المُباشر لهذه العواطف.
فكم من شعوب حاربت من أجل كلمة خطابية ألقاها زعيمهم عليهم , وكم من مُجتمعات تأثرت بحادثة
معينة ومن بعدها سلكت توجه معين من أجل هذه الحادثة ,, وكم من زعيم حارب من أجل حب أمرأة او
كره رجل معين ..
فموضوعي هذا أردت من خلاله أن أسمع آراء أعضائنا الأحبة عن
هل صحيح ان اقوى علامات ضعف
الانسان هي العواطف ؟!
وهل العواطف هيَ التي تحدد هويتنا وتحدد من نحن ؟!
ومدى تأثير العواطف علينا في اتخاذ القرار المناسب اتجاه أي شيء يهم حياتنا ..؟!
واللي حاب يتكلم عن العواطف وضعف الشخصيه والأحاسيس فأهلا به ..
لكن لا أنكر أنها تحدد شخصيتي, حاولت أن أتجرد من عاطفة لكن لم أفلح بل زدتُ ضعفاً, جعلني هذا أتحول تماماً و لم أشعر براحة لأن شخصيتي تغيرت, لهذا عُدتُ إلى شخصيتي الأولى و عاطفتي إتجاه من أحب, حتى لو لم يبادلني نفس العاطفة
بدون عاطفة نصبح أناس قساة لا رحمة فينا, لا فرق بيننا و بين الأعداء الأمة, حتى الحيوانات أكرمكن الله لديهم عاطفة جياشة ربما أرحم منا نحن
بالنسبة لسؤالك, نعم يؤثر أحياناً عواطفنا على اتخاذ قراراتنا لكن يجب أن نحكم العقل أيضاً لا نجعل قلوبنا فقط من تتحرك دون وعي
العاطفة, ديننا حث أيضاً على عواطف كلما تعمقنا في سيرة حبيبنا المصطفى نرى فيه من الحب و اهتمام لو وزعت على أقاصي الأرض لوسعتها, ليس هذا فقط الله سبحانه أرحم بينا من أنفسنا بل من أم برضيعها
و أخيراً أقول إن عواطفنا سبب ضعفنا لكن أيضاً سبب لنقاوة قلوبنا من الكره و الحقد و الحسد
أشكرك عزيزتي على طرح هذا الموضوع الرائع و إشراكي فيه
دمت بخير و عافية
مع محبتي كومي