هل الأنسان مخير ام هو مسير من الشريعة 2024.

انا قول و من له اضافات فل يتفضل

الانسان مخير

وقد خلق الله فيه كل شئ واعطاه كل المقاومات وحريت الاختيار ليختاردينه وحياته ويفرق بين الخير والشر والبحث في داخله عن نفسه ليحسن الاختيار.
وقد علم الانسان كل شئ فقد قل عز وجل "وعلم ادم الاسماء كلها"ولكن الانسان غفولا جهولا .
المواهب:

اذا فان الله خلق في الانسان كل المواهب كما خلق فيه الاحساس واعطاه وميزه عن سائر خلقه باعقل والتفكير.
وعلى الانسان العاقل ان يبحث في داخله عما يحب لينميه ويجعله موهبته الخاصه .
لا نقول ان ينمي كل المواهب مع ان ذلك افضل . ولكن نقول ان يبحث في اعماقه عما يحب لينميه ويتميز فيه وفي ذلك الاختيار.
الدين:

كما اعطاه الحريه في اختيار في الدين على الرغم انه ان شاء لخلق الخلق اجمع على مله واحده ولكنه اعطاه حريه القرار في عبادته.
لكنا اذا تاملنا قليلا وجدنا ان اهلنا هم من يفرض علينا الدين .
فالانسان يولد على الفطره ثم ينصر او يهود وذلك على مله الاهل.
ولكن هذا ليس عزرا لانك تكبر ولك لاختيار في النهايه.
الرزق:

قد يقول البعض ان الرزق مفروض علينا .
اقول له حتى ذلك فقد كتبه الله لك ليحفظه لك واعطك حريه التصرف في اكتسابه
ورغم انه مكتوب لكنك ممكن ان تزيده ولا يمكنك نقصانه.
فان اطعت الله لازدك واذ عصيت لن ينقصه عنك فقد قال عز وجل"وان شكرتم لازيدنكم"

وعلى ذلك نجد ان الله خلقنا واعطانه حريه الاختيار

فاذا لم نكن مخيرين فهل سيكون هناك :

1- ثواب وعقاب "فان كنت مجبر على افعالك فكيف يعاقبك وهو مجبرك على ذلك"
2-العقل "فقد ميزك الله به عن سائر مخلوقاته"

ولان لنقس على ذلك كل امورنا لنقتنع بذلك نتدبر حياتنا بحريه العقل و الحكمه
ولنطع الله نشكره على فضله.