الـسـلام عـليـكـم و رحـمـة الله و بـركـاتـه ،،
حيّاكن الله و بيّاكن فتياتنا الحبيبات ، هنيئاً لنا بفتيات مثلكن _ نحسبكن كذالك و لا نزكي على الله أحد _ تقيات حريصات على كل خير و المسارعة له ، فهنياً لنا بكن .
و لكي تستمرون على ما أنتن عليه ؛ لأبد من بشارة ، فالنفس البشرية تمل !
في البداية أود طـرح عليكن مــثال :
كيف حالكن في هـذا الحر الشديد هذه الأيام ؟ نتصبب عرقاً من شدة الحر ، و لكن بفضل من الله عز وحل أنه سَــخر لنا أشياء تساعدنا على التكيف مع هذا الجو ، فنعم الله علينا عظيمة و لن نستطيع حصرها و لو حرصنا على ذلك ، فمنا من يستخدم " التكيف " و " المراوح " لتخفيف من حرارة الجو .
و لكن هل تفكرنا قليلاً ؟ هل فكرنا في مستقبلنا القادم ؟ لا أقصد ما دار في ذهنكن ، بل : هل تذكرنا الدار الآخرة ؟ الدار الباقية ؟
يـــــوم القيامة
إنه اليوم الطويل ، إنه خمسين الف سنة ، إنه اليوم الذي ستدنوا فيه الشمس من رؤوس العباد ، فكيف النجاة يومئذ ؟ تخيلي هذا : الشمس فوق الرؤوس بشبر ، و العرق يتصبب من الخلائق ، و يختلف مقدار العرق من شخص إلى آخر ،،، و لـــكن ؟!
يوجد أُناس منعمون في رحمة الله ، هل تريدي معرفتهم ؟ بل و ابشرك أكثر ؟ ممكن أن تكوني منهم ،، كيف ذلك ؟
الم تسمعي قول النبي صلى الله عليه و سلم : (( سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه )) [ صحيح البخاري ]
هل تدبرتي هذا المعنى العظيم ؟ يوم القيامة حين تدنو الشمس من رؤوس العباد ، تكوني أنتِ يا من نشأتي في طاعة الله عز وجل تحت ظل عرش الرحمن ، مَـن مِنا لا يريد ذلك ؟
يا فـــتاة الإسلام يا من نشأتي في طاعة الله ، و أتجهتِ إلى طريق الحق في هذا السن الصغير ابــــشري و لا يضرك و لا يحزنك من يستهزأون بكِ ، فأنتِ تنظري لما بعد ذلك ، أنتِ تريدي أن تكوني من السبعة الذبن يظلهم الله في ظله .
بعد كل هذا ، هل تقول فتاة في هذا السن عُذراً لا أريد الإلتزام الآن فأنا ما زلت صغيرة ؟!
~ أنتظر رأيكن ~ فالموضوع اليكن ~
.منقول
أخــتـــــكن في الله .