صفة النبي (:
كان رسول الله
( فخمًا مفخمًا،
…يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر،
ليس بالطويل ولا بالقصير،
عظيم الهامة،
شعره رجل بين الجعودة والسبوطة،
فيه تكسير قليل،
وافر يجاوز شحمه أذنيه.
واسع الجبين، له نور يعلوه،
كثيف اللحية،
شديد سواد العين،
سهل الخدين،
ورقيق الأسنان، بين أسنانه فتحات،
عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين،
ضخم رؤوس العظام،
أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر،
رحب الراحة،
أملس القدمين ليس فيهما تكسر ولا شقاق،
سريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من منحدر،
وإذا التفت التفت كله.
منطقه (:
كان ( دائم الفكر، ليست له راحة،
لا يتكلم في غير حاجة،
طويل السكوت،
يتكلم بجوامع الكلم،
يعظم النعمة وإن كانت صغيرة،
لا يذم منها شيئًا ولا يمدحه،
لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها،
إذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها،
معظم ضحكه أن يبتسم.
دخوله
كان ( إذا دخل منزله قسم دخوله ثلاثة أجزاء،
جزءًا لله، وجزءًا لأهله، وجزءًا لنفسه،
ثم جزء جزءه بينه وبين الناس،
فرد ذلك على العامة والخاصة، لا يدخل عنهم شيئًا.
معاملته (:
كان ( أحسن الناس معاملة للناس،
فكان إذا تسلف شيئا قضى خيرًا منه،
فقد جاءه رجل يتقاضاه بعيراً،
فقال رسول الله (: "أعطوه". فقالوا: لا نجد إلا سنًّا أفضل من سنِّه، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله،
فقال رسول الله (: "أعطوه، فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء" [متفق عليه]،
وكان إذا قضى ما استلفه دعا لمن سلفه، فقال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" [أحمد والنسائي وابن ماجة].
وكان سمحًا لمن تقاضاه،
فقد جاءه رجل يتقاضاه، وأغلظ له القول،
فهمَّ عمر بن الخطاب أن يضربه،
فقال رسول الله (: "مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء، وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر" [الحاكم].
أمور فطرته (:
كان ( يعجبه التيامن في كل شيء في ترجله وطهوره وأخذه وعطائه،
وكان يجعل اليمين لطعامه وشرابه وطهوره،
ويساره لخلائه، وغير ذلك من إزالة الأذى.
.
.
مااجمل تلكك الصفات
ابدعتي
ودي لكك