بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
ايها الإخوة والأخوات الكرام : تعالوا نتعاون معا على البر والتقوى كما أمرنا الله عز وجل في قوله جل جلاله : " وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " .
وذلك بأن يكتب كل منا تجربته في طرْقِ أحد أبواب الخير ويحكي لنا عن تجربته هذه من باب :
" الدال على الخير كفاعله " ،
وكذلك تعالوا نقترح على بعضنا البعض أعمالا صالحة وأبواب خير تنتظر من يبادر بطرقها من باب :
" ومن أحسن قولاً ممن دعى الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين " ،
وكذلك من باب : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلاَّ الَّذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوْا بالحق وتواصوْا بالصَّبر " .
وأذكركم بأنه من دعى إلى هُدَى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا ، كما جاء في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكذلك فالدَّالُ على الخير كفاعله .
فأنا أوْصي نفسي وأوْصيكم بأن نتفاعل أكبر التفاعل في هذه الحملة الطيبة إن شاء الله عز وجل ،
ولا تنسوا ان أحدنا قد يكتب ويدل اخوانه على باب من أبواب الخير فيقرأها أناسٌ كثيرون الله أعلم بعددهم ، وهم بدورهم سيخبرون أهلهم وأحبابهم واخوانهم واصدقائهم الذين بدورهم قد يخبرون غيرهم أو يتاثر ويتأسى بفعلهم خلق كثييييييييير ، وهكذا إلى ما لا يعلمه إلا الله وحده لا شريك له ،
وكلما فعل أحدهم الخير الذي قمت أنتَ أو أنتي بالدَّلالة عليه ، فلكَ ولكِ مثل أجورهم إن شاء الله، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
فتأتي لأحدنا الحسنات من حيث لا يدري ، يكون نائما أو في عمله أو في جامعته أو في مدرسته أو في بيته ، والأجور تأتيه من حيث لا يحتسب بإذن الله عَزَّ وجَلَّ ،
نسأل الله الإخلاص والإتباع والقبول .
فهذه إن شاء الله تجارة رابحة ، يُقبِلُ عليها التجار الأذكياء الأتقياء الذين يحسبونها حسابا صحيحا فهؤلاء إن شاء الله : " يرجون تجارةً لن تبور"
فهيَّا نبدأ حملتنا بسم الله وعلى بركة الله تعالى .
أرجو من الجميع نشر الفكرة والموضوع احتسابا للأجر
وصلِّ اللَّهم وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك ونبيِّك وحبيبك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين