هذا الصباح
هذا الصباح ..
تخليت عن أحزانى وتركت همومى وآهاتى .. ورحت أبحث عن نفسى فى دفتر ذكرياتى .. بين صورة مع صديقاتى أو جواب عشق أتانى .. أرجع معهم الى أيامٍ كان للسعادة فيها عنوانٍ .. وعجباً رأيت من أوراقى الملقاه فى ركن من أدراجى .. هل هذة أنا ؟ نعم إنها تشبهنى وجها وجسداً .. لكنها تبدوا سعيدة ولا تكترث لدنيا قد تغدر بها مع مرور الايام.. نعم .. لقد إشتقتُ إلى زمنٍ لا أحمل فيه إلا إبتسامة على وجهى .. ما تبقى منها الان الا رسمة نمشى بها بين الناس .. هلا تعود أيها العمر الجميل ومعك الربيع ليدق باب قلبى .. لكنى لا أريد رجلا يخطفنى على فرسٍ ولا يأتى لى بعقدٍ من الياسمين .. لست أريد سوى شوقٍ وأملٍ يضمهم صدرى و أيامى .. ويعيد البسمة إلى عمرى ولا أحتاج أن أنظر إلى صورى و أوراقى