كنت أشعر أن طريق الشهوات طريق ممتع, طريق يمتد عبر عمر الإنسان الذي يتخيل مع سكر الشهوة أنه لن ينتهي. لكني شعرت أنه طريق محفوف بالمخاطر العاجلة والآجلة, ورأيت بعض الصور التي أودت بشرف بعض الفتيات,بل أتعست حياتهن,ومنها: فتاة تصحب صديقها, في خلوة محرمة ثم تقع في قبضة رجال الحسبة أو الأمن, ويستدعى والدها إلى هناك فيفاجأ بهذا المشهد الذي كان يتمنى أن يواريه الثرى قبل أن يراه, فينعقد لسانه, وينهاروهو الرجل القوي الصلب,وتتدافع الكلمات والأنات على لسانه. وينصرف ويحمل ابنته,ويحمل معها العار والهوان والأسى,وتعلم الأم هي الأخرى بالمأساة فينطلق لسانها(ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسي). وتبدأ رائحة الفضيحة في الظهور للناس من هنا وهناك فيزيد الناس فيها وينقصون,وتلوك القضية الألسن, وتغدو هذه الفتاة بقعة سوداء في تاريخ أسرتها وأهلها,كل ذلك بسب انسياقها مع العاطفة والشهوة الحرام.
طريق الشهوات طريقاً شائك ويؤدي للهلاك ونهاية الانسان
أسأل الله العلي القدير ان يبعدنا عنه ويجعلنا ممن يسلكون طريق الخير ان شاءالله
جزاكِ الله خيرآ على هذه الكلمات القيٌمه والاسلوب الرائع ونفع الجميع بها بإذن الله تعالي
تحيتي لكِ..
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك