نهاية البداية 2024.

تلك العرس الجميلة التي ترتدي أجمل وأروع الحلي .. مرت الأيام والسنين مثل البرق الجاري ……… وبدأت أكبر قليلا وأحس بإحساس غريب يتدفق من أعماق قلبي الصغير .. ولكن ليس تجاة ذلك الإنسان بل تجاة إنسان ليس إنسانا عاديا بل ملاك .. عشقتة لحد الجنون .. وبدأت أفكر بعقل فتاة كبيرة .. كنت مترددة أن أعبر عما في داخلي لأقرب الناس لي ((أمي )) كنت خائفة من ردة فعلها .. لذا دفنت حبي في قلبي … وجرني خوفي وسكوتي الى الموت ((الزواج )) الذي لم أجد فية أي نوع من أنواع الحب والحنان الذي كنت أحتاج الية من زمن طويل .. بل وجدت فية الحقد الأنانية .. قلبي يشتعل به نيران الحب وأنا في تلك المقبرة …. لا احد يعلم عما في داخلي …. أعشقة وأهواه وأموت في نبضات قلبة .. كم أود أن أبوح بسري لأمي لكي أكمل مسيرة حياتي مع ذلك الملاك الذي عشقتة ولا أستطيع العيش بدونة ولولاه لن أستطيع أن أبوح بهذة الكلمات التي تتدفق من أعماق أعماق قلبي……..

لولا الحب ما خلق البشر
لولا الحب ما نبت الشجر
لولا الحب ما اختلف ألوان الشجر
لولا الحب ما غرد الطير على أغصان الشجر
لولا الحب ما كان هناك مبتدأ وخبر
لولا الحب ما وجدة لذة السهر
لولا الحب ماكتب الشعراء أجمل الدرر
لولا الحب لاستسلم الناس للقدر
لولا الحب لدامت الآلام وآهات البشر
لولا الحب لعاش الناس في كدر
لولا الحب ما كتب على اسطر الدهر "أحبك"

وفي نهاية هذة الكلمات أقول أنني لم أكتب جزءا بسيطا عما في داخلي ذلك الإحساس الذي يفوق كل الوصف