نقطة تحول حيآتي من الظلآم الى النور .,. -قصة قصيرة 2024.

اكتب لكم قصتي حقيقيه حدثت قبل حوالي 18سنه ..

لأخذ العظه والعبره .. فـ ربما قرأتها وحده منكم وكانت سبب لهدايتها ..

فأنا معلمه كان معي طفلين وغافله عن ذكر الله وعدم المحافظه على الصلاه والأستماع الى الاغاني ..

وغرتني الحياه الدنيا وزينتها ولم أجد من يوجهني بـ الرغم من اني كُنت مًعلمه ..

..

في يوم من نهآية رمضان بعد ان تناولنا السحور في منزلي انا ووآلدتي واخواتي ..

وقررنا نسافر بعد صلاة الفجر ..

وقالت لي احد اخواتي …هل صليتي الفجر ؟

قلت ..لآ بنظف البيت أول

ردت علي ..لو متي مآسألك الله عن نظافة بيتك سيسألك عن صلاتك ..

وبعدها صليت صلاه اي كلام ..

وبعد خروج أخي من المسجد ركبنآ السياره ..

فسألتني أختي الثانيه ..هل قرأتي ايه الكرسي ..؟

قلت لها ..ما حفظتها

قالت ..معلمه وماحفظتي اية الكرسي ..!

تدرين لو متي وانتي قاريتها دخلتي الجنه ..!

وما اهتميت بـ كلامها ..

وسمعتهم يرددون دعاء السفر والاذكار وانا الموضوع عندي عادي ..

لاني ماتعودت على ذلك ..

وبعد مامشينا بـ ثلث ساعه ..

فجأه جرى علينا حادث فضيع ..

واغمى علي وصحيت ..

والله بيسألني عن كلمتي يوم القيامه ..

اني يوم صحيت رأيت اختي الكبيره الللتي سالتني عن آية الكرسي ..

ساجده ومغطاه بعباتها كامله تحت الشجره ..

بعد وقت جانا رجُل ولما شاهد السائق اللي هو اخوي ..

قال : هذا منتهي ..

وأغمى علي مره ثانيه ..ولم أصحى الا في طوآرئ المستشفى ..والمسعف يقول

هؤلاء الأحياء والباقي توفاهم الله ..

ألتفت لأجد ابني وأبنتي وأختي صغيره عمرها 10 سنوات ووالدتي ..

أما اخي واخواتي توفاهم الله ..

سالتني والدتي بعد ساعتين او ثلاث ..: أين البقيه ؟؟

فأنزل الله علي وحي من السماء بأني قلت لها : احتسبيهم عند الله وأصبري

وقولي إنا لله وإنا اليه راجعون ..اللهم أجرني في مصيبيتي واخلف لي خيرأً منها ..
وهي متكسره رباعيآً ..أي ارجلها وأيديها ..

وكآن هذا الحادث لي صحوةً من النوم ..

فجلست ابكي بكاء مريرٍ ليس على الموتى ..بل على امي فقدت ثلاثه من أبنآئها ..بنتان وولد ..

واختآً لها كانت معنا ..

وحينما دخل عليها المعزين في المستشفى يبكون قالت لهم :

أريد من يصبرني انا احتسبتهم عند الله ..وفعلآ صبرت والله يجيرها ع ذالك ..

كل هذا وانا أبكي على نفسي وأقول :

لو كنت أنآ ميته وأنا غافله ..لآصلاه ولاقرآءة قران ولا أذكار ..

مع اني مع قوة الحادث وشناعته الا ان الله سلمني وأولآدي ولم أُصب بأي شي ..

فكان يقظةً لي ولله الحمد على الثبات..

فقد عاهدت ربي بعد هذا الحادث ان لأسمع الاغاني وان أحافظ على تلاوة القرآن ..

الأن أنا لا أسمع الاغاني وملتزمه فـ دعولي بآلثبات على الدين الحق ..

فـ والله لم أشاهد السعاده الحقيقيه الا مع القرآن والسجود لله وترطيب اللسان بـ الذكر ..

ثبتنا الله وأياكم على الحق ..

مع العلم ان الوالده توفاها الله قبل سنتان فـ أدعو للجميع بـ الرحمه والمفغفره ..

في شهر الرحمه والمغفره ..