العيد من المناسبات الجميلة التي ننتظرها كل عام ، ويرتبط العيد عندنا بالحلويات والعزومات والأكلات الدسمة ، وحتى لا يصير العيد فرصة لمضاعفات الحالات المرضية، أو يكون سبباً لعواقب صحية .
إليك بعض النصائح المهمة التي تساعدنا على صحة جيدة:
– يجب أن لا نفرط بتناول الطعام بل يجب علينا التدرج في تناوله، خاصة في اليوم الأول لأن الجهاز الهضمي مازال يعمل بنظام رمضان، ومن هنا يفضل البدء بتناول حبة من الفاكهة أو كوب من اللبن أو الزبادي، حتى نعطي الفرصة للمعدة وللجهاز الهضمي العودة إلى مواعيد الطعام قبل رمضان.
– كما نحذر من الاستمرار في أكل المكبوس الكويتي والإفراط في تناول الطعام خصوصاً في وجبة الإفطار، لأن الجهاز الهضمي يكون غير مهيأ بعد لتلقي كميات كبيرة من الطعام ، وتنصح بتنظيم تناول الطعام بين الإفطار والغداء وخاصة من الحلويات والفطائر، لارتفاع السعرات الحرارية فيها.
– نوصي بتأخير وجبة الغداء قدر الإمكان، بحيث يقترب وقتها من وقت موعد فطور رمضان، كما تنصح بالاعتدال في تناول وجبة الغداء، وأن تحتوي على مختلف المجموعات الغذائية مع الإقلال من الدهون والمقليات ، وهناك من يعتقد أن الطعام المتوازن غير شهي، والعكس صحيح، حيث يمكنك أن تنعم بأشهى الأطعمة والتي تكون صحية في الوقت نفسه، بشرط أن تتبع دليل الهرم الغذائي ليرشدك نحو الطعام الصحي المتوازن، وبصفة عامة أنصح بالإكثار من الفواكه والخضروات والإقلال من الدهون.
وفي النهاية تقدم لنا بعض النصائح الخاصة بالأعياد والمناسبات السعيدة ومنها :
– عدم تناول وجبة دسمة في الإفطار مع الحرص على أن تكون لقمة العيد مع العائلة طعاماً معتدلاً.
– الاعتدال في حلويات وكعك العيد، فسعرات القطعة الواحدة قد تعادل وجبة مكتملة.
– عدم شرب القهوة أو الشاي أو التدخين قبل الإفطار.
– ننصح بعدم تجاهل العادات الغذائية الصحية في تناول الطعام ومنها التأني في مضغ الطعام، ومضغه جيداً .
– اختيار طرق صحية في طهي الطعام مثل الشوي بدلاً من القلي، ونزع الجلد، والتقليل من استخدام الدهون في الطبخ.
– تناول العصائر الطازجة بدلاً من المشروبات الغازية.
– ممارسة التمرينات الرياضية حتى في أيام العيد.
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي،
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت