كيف يمكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟!
الخيانة الزوجية كانت وماتزال من أسخن المواضيع وأكثرها اثارة للجدل في العلاقة الزوجية. هناك من الأزواج من يستطيعون التغلب على هذه المحنة التي تكسر القلوب وهناك من لايستطيع التعامل مع الخيانة الزوجية أو العفو عن الشريك الخائن. كل ذلك يعتمد على شخصية الفرد والمبادىء والقيم التي تربى عليها. ويختلف مفهوم الخيانة الزوجية من ثقافة الى أخرى. ففي المجتمعات الشرقية ليس هناك تسامح في الخيانة الزوجية أما في المجتمعات الغربية فالأمر يختلف. لكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة وارد في كل الثقافات اذا كان الشريك الذي وقع ضحية لخيانة الشريك الآخر قادرا على العفو والمسامحة.
هل هناك أمل؟
حاولوا استدراك الاخطاء وتصليحها!
هناك احصاءات عالمية تقول أن ثمانين في المئة من النساء لايستطعن العفو عن الأزواج الخائنين وخمسة وتسعون بالمائة من الرجال لايقبلون ولابشكل من الأشكال العفو عن الزوجة الخائنة. ولكن هل هناك أمل في امكانية اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟ انه سؤال كبير ومثير ومحير ومربك حاولت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية الشابة سارينا غيديس (29 عاما) الاجابة عليه. قالت سارينا ان الخيانة الزوجية تعتبر بالنسبة للكثيرين نهاية العلاقة الزوجية مباشرة بعد اكتشاف الخيانة، لكن هناك من الأزواج من يعطون وقتا أو فاصلا للتفكير الجدي حول الموضوع. ويفكر كثيرون أيضا بأنه من المؤسف والمحزن وضع نهاية لعلاقة زوجية دامت سنوات بسبب خطأ انساني يعتبره البعض قاتلا ويعتبره آخرون جزء من طبيعة البشر، وبخاصة طبيعة الرجل.
استدراك الخطأ والاعتراف به:
قالت الباحثة البرازيلية انه من الممكن استدراك بعض الأخطاء البشرية واصلاحها. وليس كل خطأ بشري يجب أن يكون قاتلا. وأضافت بأن استدراك الخطأ ومحاولة اصلاحه وارد في كل المواقف. فقائد الطائرة يتمكن أحيانا من اصلاح خطأ بشري ارتكبه أثناء التحليق فينقذ طائرته من السقوط. وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يرتكب الخيانة الزوجية. هذا الخطأ سيكون حتما قاتلا ان لم يتم استدراكه والاعتراف به. وتابعت تقول ان خطأ الخيانة الزوجية يكون قاتلا بالفعل اذا ترافق بالكذب. ففي حالة المرأة التي يرتكب زوجها الخيانة يمكن أن يصبح الخطأ قابلا للاصلاح اذا اعترف الرجل بالخطأ الذي ارتكبه ولم يكذب حول الأمر.
بداية الاصلاح:
لا تتسرعوا باتخاذ قرار الطلاق!
أشارت سارينا الى انه اذا وجد خيط من الأمل لاصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة فانه يكمن في الحديث عنها بشكل عميق وصادق وضمن اطار احترام متبادل بين الزوج والزوجة. فالزوجة تريد ،بل تصر على معرفة الأسباب الحقيقية وراء خيانة زوجها لها لكي تعرف اذا كانت هي مذنبة أيضا في دفع زوجها باتجاه الخيانة نتيجة تقصير ما. وقالت ان الحديث بين الزوجين يعتبر المفتاح الذي يمكن أن يفتح باب اصلاح العلاقة وبدء مرحلة جديدة. وأكدت بأن المذنب، أي مرتكب الخيانة الزوجية، يجب أن يعترف بالخطأ ويبدي استعدادا لتحمل المسؤوليات والعواقب الناجمة عن ذلك ويتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت الى ارتكابه أو ارتكابها للخيانة الزوجية، وكما يقول المثل العالمي انه اذا عرف السبب بطل العجب.
عامل الوقت:
يعتبر هاما جدا لاعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل واتخاذ القرارات. وقالت /سارينا/ ان غالبية قرارات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية تأتي متسرعة لعدم محاولة الشريك الذي وقع ضحية الخيانة منح نفسه أو نفسها بعض الوقت للتفكير مليا.
التعبير عن المشاعر:
قالت الباحثة الاجتماعية البرازيلية ان من خان يجب أن يعبر عن مشاعره بصراحة للشريك أو الشريكة. يجب أن يقول بصراحة فيما اذا كان هناك بقية للحب بينهما ويعترف ان كانت الخيانة جاءت بسبب ضعف أو زوال الحب. فان لم تكن الخيانة الزوجية حدثت بسبب مشكلة في الحب فان ذلك سيساعد حتما على وضع آمال حول اصلاح العلاقة الزوجية من جديد. ويجب أيضا أن يعبر من خانه شريكه عن المشاعر ويقول بصراحة ان كانت الخيانة قد قتلت الحب في قلبه أو قلبها.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
عاداتها وتقاليها غير عادتنا
ثانيا الاهم انو هي من دين واحنا من دين
لكن كلامها في منو ولكن ليس جميعه
موفقه لطرحك الموضوع والله يوفق ذات البين
انا في الانتظار
يعطيك العافية
تقبلي مروري
نورتي الموضوع
دمتي بخير